قبل بدء التشغيل التجريبي.. أبرز المعلومات عن منطقة آثار أبو مينا بالإسكندرية

آخر تحديث: الأربعاء 12 يناير 2022 - 3:03 م بتوقيت القاهرة

إسلام عبدالمعبود

تفقد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للمشروعات والمشرف على مشروع القاهرة التاريخية، منطقة آثار أبو مينا بالإسكندرية، اليوم الأربعاء؛ للوقوف على آخر مستجدات الأعمال بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بدير أبو مينا، وبدء التشغيل التجريبي له، وتغيير نظام الري بالمنطقة المحيطة بالموقع الأثري.

وفي ضوء ذلك، ترصد "الشروق" أبرز المعلومات عن منطقة أبو مينا الأثرية والأعمال الجارية فيها.

- المنطقة تقع غرب مدينة الإسكندرية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، وترجع إلى ما بين القرنين الـ4 والـ6 الميلاديين.

- كانت المنطقة في الماضي قرية صغيرة اكتسبت شهرتها من وجود مدفن القديس مينا، وفي أواخر القرن الـ5 والنصف الأول من القرن الـ6 الميلادي، أصبحت من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر.

- تتكون المنطقة من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، والبوابتين الشمالية والغربية، وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة التي كانت تحمل أسقفا.

- يوجد بها منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة.

- يوجد فناء الحجاج الذي يتجمعون فيه، محاطا بصفوف من الأعمدة الرخامية يقع خلفها محال عديدة لبيع الهدايا التذكارية للحجاج، كانت عبارة عن تماثيل وتمائم وقنينات صغيرة للزيت، من الفخار، كما يقع جنوب هذا الفناء مجموعة من الكنائس ومكان للاستشفاء وأيضا خزانات للمياه ووحدات سكنية.

- أظهرت الحفائر حتى الآن 10 مباني يتكون منها المجمع المعماري الضخم لأبي مينا، وهي: البازيليكا الكبرى، كنيسة المدفن، المعمودية، دور الضيافة، الحمام المزدوج (بازيليكا الحمامات)، الحمام الشمالي، البازيليكا الشمالية، الكنيسة الشرقية، الكنيسة الغربية.

- تم تسجيل منطقة أبو مينا كموقع أثري طبقًا للقرار رقم 698 في عام 1956م، وفي عام 1979م، تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved