لميس الحديدي عن حديث «جنينة» حول سامي عنان: «يدينه أكثر مما يبرئه»

آخر تحديث: الإثنين 12 فبراير 2018 - 11:48 م بتوقيت القاهرة

أحمد العيسوي

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على حوار المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الأسبق، والذي أجراه مع إحدى القنوات الإخوانية، وتحدث فيه عن وجود وثائق مهمة لدى الفريق مستدعى سامي عنان، موجودة في مكان آمن بالخارج، وسيتم الكشف عنها إذا ما تعرض «عنان»، للخطر داخل محبسه.

 

وقالت «الحديدي»، خلال تقديمها برنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الاثنين، أن حديث «جنينة»، عن «عنان»، يدينه أكثر مما يفيده، حيث أن حديثه يوحي بصمت «عنان»، عن ممارسات لم يرض عنها، فضلا عن حيازته وثائق مهمة وتهريبها خارج البلاد، خلافا للقانون.

 

وتساءلت: «إذا كان عنان يعرف أشياء خطيرة عن الفترة ما بين 25 يناير حتى 30 يونيو، لماذا لم يخرج وقتها ليكشف عنها، أين ضميره الوطني والعسكري؟ ولماذا لم يوقفها وهو القائد الثاني في الجيش، أم أنه ضمير بشرطة، لا يصحوا إلا إذا دُهس علينا».

 

واستطردت: «لماذا لم يستقل وقتها إذا كانت هناك ممارسات لا يقبلها مثلما فعل الدكتور محمد البرادعي، بعد ذلك؟ رغم اختلافي معه».

 

وأشارت إلى حديث «جنينة»، الذي ذكر فيه بأن «عنان»، يحوز وثائق مهمة وأنها موجودة في مكان ما آمن خارج البلاد، قائلة إنها مخالفة قانونية صريحة، فالرئيس الأسبق محمد مرسي، يحاكم بسبب تهريبه وثائق إلى قناة الجزيرة وقطر وحركة حماس، وهو الأمر الذي قد يضر «عنان»، لمخالفته القانون بتهريب وثائق مهمة خارج البلاد.

 

وأكملت: «فكرة الوثائق أرعبتني، هل لو أصبح "عنان" رئيسًا للجمهورية، كان يمسك علينا كلنا وثائق، هو أنت من بتوع السيديهات؟».

 

وذكرت أن حديث «جنينة»، عن الخوف على حياة «عنان»، وهو بالسجن الحربي، يتضمن اتهاما خطيرا للقوات المسلحة والنيابة العسكرية والقضاء العسكري، بأنها ستسمح بإيذاء الفريق «عنان»، مضيفة أن حديثه عن قتل القوات المسلحة للمشير عبد الحكيم عامر، عار تمامًا عن الصحة وفق الشهادات التاريخية.

 

وأضافت: «الأهم هو السؤال، هل طلب منك عنان أن تقول هذه الرسالة أم أنك تتطوع بقولها، فقد آذيته أكثر مما أفدته».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved