زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا ينفي علاقته بروسيا

آخر تحديث: الجمعة 12 أبريل 2024 - 11:11 ص بتوقيت القاهرة

فيينا - د ب أ

نأى زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا هربرت كيكل بنفسه عن موسكو خلال تحقيقات بشأن أعمال تجسس روسية مشتبه بها في النمسا.

وقال كيكل أمس الخميس في البرلمان بفيينا، حيث تم استجوابه أمام لجنة تحقيق، إنه "ليس لديه أي علاقة شخصية بروسيا على الإطلاق".

ومَثَل كيكل، الذي شغل منصب وزير الداخلية من عام 2017 حتى 2019، كشاهد أمام لجنة فرعية بالبرلمان معنية باستيضاح الاشتباه في إساءة استخدام السلطة من قبل ساسة ينتمون إلى التيار الاشتراكي الديمقراطي والتيار اليميني.

وتتعلق قضية التجسس المزعومة بموظف استخبارات نمساوي سابق متهم بأنه عميل مزدوج.

وتركزت عدة أسئلة أمس حول موظف الاستخبارات السابق وتجسسه المزعوم لصالح روسيا. وقال كيكل إنه لم يكن يعرف المسؤول، وبصفته وزيرا لم يتم إبلاغه بأن هذا المسؤول واجه بالفعل مزاعم بالتجسس في ذلك الوقت.

ويُشتبه في أن العميل المزدوج المزعوم قد مرر معلومات إلى المدير السابق لشركة "وايركارد" الألمانية المنهارة لخدمات الدفع، يان مارساليك، الذي يشتبه أيضا أنه يعمل لصالح روسيا. وذكر كيكل أنه لم يكن لديه أي اتصال مباشر مع مارساليك الهارب الآن.

ومع ذلك، أكد زعيم حزب الحرية النمساوي أن مارساليك التقى مسؤولين آخرين من وزارة الداخلية لمناقشة أفكار لوقف اللاجئين في شمال أفريقيا.

وتعرض حزب كيكل اليميني المتطرف لانتقادات بسبب موقفه من روسيا. ويعارض الحزب فرض عقوبات على موسكو. وفي فبراير الماضي أكد كيكل "ضرورة تطبيع العلاقات مع روسيا".

وفي عام 2016 أبرم الحزب اتفاقية صداقة مع حزب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "روسيا الموحدة". ووفقا لحزب الحرية النمساوي، لم يتم تنفيذ الاتفاقية أبدا.

وقبيل الانتخابات البرلمانية في النمسا المقررة الخريف المقبل، يحتل حزب الحرية النمساوي المركز الأول في استطلاعات الرأي بنسبة 27% تقريبا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved