«العناني» يتجول مع طلاب المدرسة اليونانية بمصر داخل المتحف المصري بالتحرير

آخر تحديث: السبت 12 مايو 2018 - 4:11 م بتوقيت القاهرة

كتب- إسلام عبد المعبود

اصطحب صباح اليوم السبت، خالد العناني، وزير الآثار، وسفير دولة اليونان لدى مصر ميشيل خريستوس، وسفير دولة قبرص لدى مصر خريس مورتيسيس، 60 طالبا وطالبة من المدرسة اليونانية بمصر، والذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، في جولة داخل المتحف المصري بالتحرير، وقد رافقهم في الجولة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، في إطار مبادرة «إحياء الجذور» المصرية اليونانية القبرصية التي أطلقتها وزارة الهجرة في 29 أبريل الماضي بالإسكندرية.

ومن جانبها، قالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري، إن الزيارة بدأت بجولة داخل قاعة العرض اليوناني الروماني بالمتحف للتوضيح للأطفال كيف امتزجت الحضارتين المصرية واليونانية خلال العصر البطلمي حيث يظهر من خلال عدد من التماثيل منها تمثال المعبود سيرابيس والمعبودة إيزيس مع ابنها في هيئتها اليونانية.

وبدوره، أضاف أحمد سمير، الأثري المرافق للجولة، أن الطلاب أبدوا انبهارهم بتلك الحضارات، وقاموا بزيارة قاعة توت عنخ أمون وقاعة المومياوات الملكية وقاعة مومياوات الحيوانات كما أنهوا جولتهم بزيارة لمتحف الطفل الموجود بحديقة المتحف المصري.

والجدير بالذكر أن مبادرة «إحياء الجذور»، تأتي في إطار دور الدبلوماسية الشعبية والاستفادة من القوى الناعمة لإظهار وحدة التاريخ والاهتمامات وصولا إلى ذات التحديات وآفاق التعاون المستقبلي لمثلث له أهمية استراتيجية وبُعد مهم في الأمن القومي لمصر وللمنطقة، فهي تهدف إلى إظهار دور مصر التاريخي والمعاصر كملتقى للحضارات ومجمع الثقافات، مهد الأديان ومأمن الجاليات، كما تهدف إلى الاستفادة من الجاليات الأجنبية التي كانت تعيش بمصر ولازالت تحتفظ بحنين خاص لها، لا سيما أن اليونان وقبرص كانوا أكبر مدافعين عن القرارات المصرية عقب ثورة 30 يونيو لدى الاتحاد الأوروبي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved