أعرب مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، عن استياءه من حقيقة ملكية جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، بحسب القرار الجمهوري رقم 27 لسنة 1990.
وأضاف «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «ما وراء الحدث»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الأحد، أنه كان هناك مطالبات من الجانب السعودي طوال الفترة الماضية، باستعادة جزيرتي تيران وصنافير، خاصة بعد عقد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
وأكد أنه كان هناك مباحثات سرية بين البلدين بهذا الشأن، مرجعًا السبب في تأخير تسليم الجزيرتين للسعودية، إلى رؤية الرئيس محمد حسني مبارك، أن الوقت غير مناسبًا.
وأشار إلى توجه المملكة العربية السعودية لإحداث تطويرات وتوسعات في موارد دخلها الاقتصادي، ورغبتها في التطرق لمجالي السياحة والصناعة، الذي أدى إلى مطالبتها مصر باستعادة الجزيرتين الآن، مقترحًا أن تطالب مصر بحقها نظير رعايتها للجزيرتين طوال ما يقرب من 80 عامًا.
وتابع أنه من دواعي سرور إسرائيل تمرير هذه الاتفاقية، موضحًا أنها بذلك ستصبح دولة حدود خارجية.