حزب المحافظين الكندي يطالب جهاز الاستخبارات بالتحقيق في تعليقات السفير السابق في بكين

آخر تحديث: الجمعة 12 يوليه 2019 - 7:30 م بتوقيت القاهرة

أوتاوا - أ ش أ

طلب حزب المحافظين الكندي المعارض، من وكالة الاستخبارات الكندية التحقيق فيما إذا كانت التعليقات الأخيرة لسفير أوتاوا السابق لدى الصين تشكل تهديدًا للانتخابات الفيدرالية في أكتوبر المقبل.

وقال جون ماكالوم، الذي أقيل من منصبه كسفير في بكين في يناير وسط تصاعد التوتر بين كندا والصين في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، إنه حذر المسؤولين الصينيين في وزارة الخارجية من أن أي "عقوبات" أخرى تفرض على صادرات كندا قد تؤدي إلى تغيير في الحكومة الكندية بشكل لا ترغب به بكين، في إشارة إلى احتمالات وصول حزب المحافظين إلى السلطة.

وقال ماكالوم لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" في مقال نشر يوم الأربعاء الماضي "أي شيء أكثر سلبية ضد كندا سيساعد المحافظين ، الذين هم أقل ودية للصين من الليبراليين".

وفي رسالة إلى مدير المخابرات الكندية ديفيد فيجنولت، طلبت منه نائبة زعيم حزب المحافظين، ليزا ريت / التحقيق فيما إذا كانت تعليقات ماكالوم "المزعجة" تشكل تهديدًا لأمن كندا.

وكتبت "هذه النصيحة كانت حزبية بطبيعتها وشجعت الحكومة الصينية على اتخاذ إجراءات محددة للتأثير على العملية الديمقراطية في كندا"، وأضافت "هذا غير مناسب للغاية، ولعدة أسباب، ليس أقلها حقيقة أن حكومة الصين تواصل احتجازها لاثنين من الكنديين، مايكل كوفريج ومايكل سبافور، واتخذت إجراءات أخرى تجاه كندا."

وقال الحزب "لراديو كندا" إن الرسالة التي وقعها الناقد في مجال السلامة العامة بيير بول هوس قد أرسلت اليوم الجمعة.
وتطالب الرسالة بإدراج أنشطة ماكالوم كجزء من الإحاطات الدورية للجنة البروتوكول - التي تمثل الفريق الجديد الذي تم تشكيله لدق ناقوس الخطر إذا رأت أدلة على تقويض انتخابات أكتوبر الفيدرالية.

كان زعيم حزب المحافظين، آتدرو شير، قد صرح أمس بأن تصريحات السفير الكندي السابق تعتبر دعوة للتدخل في الإنتخابات الفيدرالية القادمة، بينما قالت وزيرة الخارجية، كريستيا فريلاند، إن تصريحات ماكالوم لا تمثل الحكومة الفيدرالية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved