«الأعلى للإعلام» ناعيا رزق الله: عراب السينما المصرية

آخر تحديث: الجمعة 12 يوليه 2019 - 3:31 م بتوقيت القاهرة

ليلى عبدالباسط:

نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، ببالغ الحزن والأسى الناقد الفني والإعلامي القدير الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة ليرحل عن 77 عاما بعد رحلة مع المرض.

وقال المجلس في بيان له (الجمعة) إن الراحل كان عرابا للسينما المصرية، وواحدا من أبناء ماسبيرو المخلصين، وناقدا فنيا من طراز رفيع نجح في أن يكون صوتا متزنا يحافظ علي المهنية ويحظي بتقدير الجميع.

ويعد الراحل الكبير أحد رموز مهرجان القاهرة السينمائي الذي أسهم في قيادته على مدى أربعين عامًا، منذ أن كان سكرتيرًا فنيًا له عام 1978، ومديره الفني منذ عام 2000، ليسهم بكل جهده في دفع المهرجان للأمام، بعد أن منح الحياة السينمائية عمره وتتلمذت على يديه أجيال متعاقبة من النقاد والسينمائيين.

تخرج يوسف رزق الله من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحق بالعمل في وزارة الإرشاد القومي حينها "الإعلام" في قطاع الاستعلامات 1967لكنه لم يحب العمل بها فألحقها بدبلومة آخرى في معهد التليفزيون ليدخل "ماسبيرو" من باب قطاع الأخبار والذي تدرج في مناصبه حتى وصل إلى رئيس تحرير.

لكن عمله في الأخبار لم يأخذه من السينما فكان يكتب مقالات سينمائية بعدد من المطبوعات الصحفية، بخلاف بعض الأنشطة السينمائية التي كان يشارك بها مثل نادي القاهرة للسينما الذي كان يعرض فيلمًا للجمهور ويفتح نقاشًا معهم، ومن هنا يبدأ الراحل انطلاقة جديدة عندما جاءته الفرصة ليعد برنامج "نادي السينما" والذي كان البوابة الأولى لعبور حب السينما العالمية للملايين من محبيها الذين تلقوا ثقافتهم السينمائية، ليقدم بعدها برنامج "أوسكار" 1980والذي كان يمزج فيه بين التجربة السينمائية والتاريخية والاجتماعية عندما كان يعمل معدًا له وتولى إعداد وتقديم برنامج آخر عن السينما المصرية بعنوان "نجوم وأفلام" والذي سجل منه العديد من اللقاءات مع رموز السينما المصرية.
أما برنامج "ستار" فكان نقلة كبيرة للشاشة حيث كان يستضيف أحد نجوم السينما العالميين في عصر ما قبل الفضائيات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved