البلدان المتقدمة وسكان المدن معرضون لفقدان السمع بنسبة 64%

آخر تحديث: الجمعة 12 يوليه 2019 - 2:34 م بتوقيت القاهرة

هاجر فؤاد

تتميز الحياة في المدن الريفية بالهدوء والسكينة، على عكس المدن المتقدمة والحضرية، التي يميزها الزحام والضوضاء حتى أصبحت خطرا على كل من يعيش فيها... فيوميا نتعرض للضوضاء سواء بقصد عن طريق السماع للموسيقى بصوت مرتقع عبر سماعات الآذن والذهاب للملاهي الليلية، أو عن غير قصد في الطرق وإشارات المرور، ومواقع البناء والعمل.

ووفقا لموقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض للصوت المرتفع يتسبب في خطر الإصابة بفقدان السمع بنسبة تصل إلى 50%.

وأوضح الباحثون أن البلدان المتقدمة وسكان المدن هم الأكثر تعرضا للخطر لارتفاع نسبة الضوضاء، فالعيش في مدينة صاخبة يزيد من خطر الإصابة بفقدان حاسة السمع بنسبة 64%، أما التعرض لضوضاء عالية باستمرار طوال اليوم ولفترة طويلة يتسبب على الفور في فقدان السمع.

وأكد الباحثون أن فقدان السمع الناجم عن الضوضاء يكون ناتج عن حدوث خلل فى خلايا استشعار الصوت داخل القوقعة، وجزء من الأذن الداخلية التي تحول الاهتزازات إلى نبضات كهربائية.

وأوضحت نتائج الدراسة أن التعرض للضجيج والضوضاء الصاخبة من الممكن أن يسبب ضررا للعصب السمعي، الذي يربط الأذن الداخلية بالدماغ.

من جانبه شدد جابرييل كورفاس، الباحث غير المشارك بالدراسة بمعهد كريسج لأبحاث السمع التابع لجامعة ميشيجان، على أهمية حماية أنفسنا من فقدان السمع، بالحد من التعرض للضوضاء، واستخدام وسائل وقاية للأذن.

أما على النطاق المجتمعي فيرى كورفاس، أنه يجب إعادة النظر في المعايير المجتمعية الحالية المسؤولة عن تنظيم الوسائل المتسببة في الضوضاء بأماكن العمل كالوسائل المستخدمة في مواقع البناء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved