مصدر: الانتهاء من حركة المحافظين والإعلان بعد عيد الأضحى

كشف مصدر مسئول بوزارة التنمية المحلية، عن انتهاء الوزارة من إعداد كشوف الترشيحات النهائية للمحافظين الجدد، مرجعا تأخر إعلان الحركة إلى التدقيق فى اختيار نواب المحافظين وبخاصة بعد قضايا الفساد التى لاحقتهم فى الفترة الأخيرة.

ولفت المصدر الذى طلب عدم نشر اسمه، فى تصريحات لـ«الشروق»، إلى أن حالة الطوارئ التى تشهدها المحافظات استعدادا لعيد الأضحى، تعد أحد أسباب تأجيل الإعلان عن الحركة، مرجحا إعلانها عقب إجازة عيد الأضحى.

وأشار، إلى أن مشاورات تجرى حاليا فى مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزير التنمية المحلية محمود شعراوى، بشأن دقة اختيار قائمة نواب المحافظين الجدد، موضحا أن ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة للصورة النهائية للتشكيل الجديد يعد مجرد تكهنات واجتهادات، ليس لها أساس من الصحة.

وأكد صدور تعليمات مشددة للقائمين على وضع الترشيحات النهائية بعدم تسريب أى معلومات تخص كشف أسماء التغييرات المرتقبة للمحافظين فى التشكيل الجديد، موضحا أن تأخر إعلان التشكيل يؤثر على سير أداء عمل المحافظين الحاليين بالسلب فى اتخاذ قرارات تخص نطاق محافظتهم. 

من جانبه، قال عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب بدوى النويشى، إن الغموض حول مصير إعلان حركة المحافظين، بسبب رؤية الحكومة فى دقة اختيار سياسة المحافظ، والتفكير فى اختيار أشخاص يملكون فكر من خارج الصندوق فى إدارة المحليات، والخروج من روتينيات الأنظمة الماضية.

وأضاف النويشى فى تصريحات لـ«الشروق»، أن المحافظين الجدد سيمارسون أداء عملهم من خلال تطبيق نظام اللامركزية، وذلك عبر اتخاذ جميع القرارات الإدارية والمالية وكل ما يخص شئون المحافظة دون الرجوع لوزير التنمية المحلية، ومن ثم عرضه على مجلس الوزراء، لذا كان من الضرورى للحكومة تدقيق الاختيار فى المحافظين.

من جانبه، أشار عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب أشرف إسكندر، إلى حالة عدم رضا داخل اللجنة بسبب تأخير الإعلان عن الحركة، لافتا إلى تأثير ذلك .التاخير السلبى على أداء عمل المحافظين الحاليين، لتخوفهم من اتخاذ قرارات يتحملوا عواقبها، والبطء فى استكمال المشروعات التنموية فى جميع المحافظات، مطالبا بتسريع وتيرة الاختيار للمحافظين ونوابهم الجدد، لتلافى تلك السلبيات.