البورصة المصرية تغلق على استقرار للمؤشر الرئيسي

آخر تحديث: الأربعاء 12 أغسطس 2020 - 4:44 م بتوقيت القاهرة

ارتفاع محدود لمعظم الأسواق العربية والعالمية
أنهت البورصة المصرية تعاملاتها على استقرار للمؤشر الرئيسي «إي جي إكس ٣٠»، حيث ارتفع بنسبة محدودة هي ٠،٠٣٪ ووصل إلى مستوى ١٠٩٢٢،٣٣ نقطة.

فيما صعدت معظم الأسواق العربية الرئيسية مثل السعودية ودبي والكويت، لكن لم تتجاوز نسبة ارتفاعها ١٪.

وبالمثل للأسواق العالمية، فقد وصعدت الأسهم اليابانية حيث اشترى بعض المستثمرين أسهم شركات تصدير كبيرة بعد تراجع طفيف للين، لكن لا يزال هناك حذر بسبب تعثر محادثات بشأن التحفيز الاقتصادي الأمريكي الإضافي.

وأغلق المؤشر نيكي على ارتفاع 0.41 بالمئة عند 22843.96 نقطة وقاد القطاع الصناعي وقطاع السلع الاستهلاكية غير الضرورية المكاسب. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.23 بالمئة.

ويؤدي تراجع الين إلى زيادة أرباح المصدرين عند تحويلها من الخارج. وسجل الين، الذي نزل لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء، في أحدث تداولات 106.74 مقابل الدولار.

ويتابع الكثير من المستثمرين عن كثب المناقشات الدائرة في واشنطن بشأن التحفيز الاقتصادي حيث يسعى الجمهوريون والديمقراطيون جاهدين للاتفاق على تفاصيل حزمة مطلوبة لدعم أكبر اقتصاد في العالم.

وكان أكبر الرابحين على المؤشر بالنسبة المئوية سهم إيبارا للصناعات التي تراعي البيئة الذي صعد 11.4 بالمئة يليه سهم إن.إس.كيه لقطع الغيار الدقيقة الذي ارتفع 7.06 بالمئة وآي.إتش.آي للمعدات الصناعية الذي زاد 5.95 بالمئة.

وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك 2.66 بالمئة إذ باع المستثمرون السهم لجني الأرباح بعدما أعلنت المجموعة عن أرباحها بعد ساعات العمل بالسوق مساء الثلاثاء.

ودعمت أسهم الاتصالات البورصات الأوروبية، اليوم، بعد عرض ليبيرتي جلوبال للاستحواذ على صن رايز للاتصالات، بينما حقق المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مكاسب بفضل مراهنات على تحفيز محلي بعد انهيار في الناتج الاقتصادي الفصلي.

وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 بالمئة محققا مكاسب لجلسة رابعة على التوالي.

وقفز سهم صن رايز للاتصالات 26.8 بالمئة بعد أن دشنت ليبيرتي جلوبال عرض استحواذ على مجموعة الاتصالات السويسرية في صفقة تقدر قيمتها بمبلغ 6.8 مليار فرنك سويسري (7.40 مليار دولار).

وتراجعت مؤشرات وول ستريت ليل الثلاثاء بسبب الضبابية المتنامية حيال تعثر في واشنطن بشأن اتفاق تحفيز مالي، في حين أظهرت بيانات انكماش اقتصاد بريطانيا بنسبة قياسية بلغت 20.4 بالمئة بين أبريل ويونيو ، وهو أكبر انكماش يعلنه أي اقتصاد كبير إلى الآن.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved