مبروك عطية: اللحية لا صلة لها بالإسلام.. والنبي محمد كان لديه 238 خادما

آخر تحديث: السبت 12 ديسمبر 2015 - 5:03 م بتوقيت القاهرة

إسماعيل الأشول

- عطية: التدخين زفت وقطران لكنه ليس حراما.. والطلاق يقع شرعا بمجرد الكلام دون توثيق

- حذاء النبي ثمنه يساوي شقة تمليك في وقتنا الراهن

قال الداعية الإسلامي مبروك عطية، إن اللحية "لا صلة لها بالإسلام"، مشددا على وقوع الطلاق شرعا بمجرد تلفظ الزوج بكلمة "طالق" لزوجته.

وأضاف «عطية»، في ندوة نظمتها كلية التربية بجامعة عين شمس، اليوم، أن النبي، محمد صلى الله عليه وسلم، لم يكن فقيرا، وإنما كان صاحب أموال طائلة، بحسب تعبيره.

عطية، الذي يشغل منصب أستاذ ورئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، رد على سؤال بشأن التدخين، قائلا إنه "زفت وقطران لكنه ليس حراما، وهو مكروه وعادة سيئة وقذرة".

وأجاب عن سؤال بخصوص "اللحية" بالقول إنها شيء جميل جدا ومحترم جدا وسُنّة شكلية محترمة "لكن لا صلة لها بالإسلام، لأن الإسلام دين أساسه العقيدة، والعقيدة محلها القلب وليس الوجه، ولا الشعر، الإسلام صلاة وتاركها كافر".

وقاطعت إحدى الحاضرات عطية أثناء رده، قائلة "فيه أحاديث متواترة عن اللحية"، فعلق: "ولا فيها ريحة التواتر".

وواصل: "الدين صلاة وصوم وزكاة وحج، وليس في أي من تلك الفرائض شعر"، وذكر أنه حين سئل النبي عن خير ما في هذا الدين، قال "إطعام الطعام وإفشاء السلام".

وأضاف: "ومع هذا، فمن تركها ولم يحلقها حبا في رسول الله فهو مشكور ومأجور، وجميل لكن لا يفرضها ولا يجعلها موضوعا"، وتابع: "المسلمين مش هيكفروا بسبب لحية أو شكل"، وزاد: "خمسة أشخاص قابلتهم في حياتي ممن لهم لحية، ووجدتهم يبتسمون، لكن من يترك لحيته ولا يتبسم، فالنبي بريء منه، فالنبي لم يُر إلا مبتسما".

وسئل "عطية" عن محددات وقوع الطلاق الشرعي، فأجاب: "بإجماع الدنيا، إذا قال الرجل لزوجته أنت طالق، فقد وقع الطلاق، ولو أن مجمع البحوث الإسلامية اشترط التوثيق حتى يقع الطلاق، فسأكون أول إرهابي يذهب بفأسه ليهدم المجمع بنفسه، لكن التوثيق لازم وضروري في الزواج لضمان حقوق الزوجة، ولازم في الطلاق حتى لا يعطلها زوجها الذي طلقها، لكن لا دخل له بوقوع الطلاق من عدمه".

وشدد على أن النبي لم يكن فقيرا، وأنه كان لديه 238 خادما، و"كان ينتعل حذاء برباط يدعى السبتية، ثمنه ستمائة درهم، ما يساوى سعر شقة تمليك في وقتنا الراهن"، بتعبير عطية، وأنه "كان يحب أكل اللحمة إلى درجة لم يحبها رجل من أمته".
 
 
 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved