18 ألف بناية تحت التهديد مع استمرار انتشار حرائق كاليفورنيا

انتشر حريق غابات في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية على مساحة 933 كيلومتر مربع يوم الاثنين، فيما يكافح أكثر من ستة آلاف إطفائي للسيطرة على ألسنة النيران.

وأصبح الحريق الذي اطلق عليه اسم حريق "توماس" خامس أكبر حريق في التاريخ المعاصر لولاية كاليفورنيا، ولم يتم السيطرة عليه حتى الآن سوى بنسبة 15 بالمئة فقط.

وطلب المسؤولون من سكان مناطق مونتيسيتو وسومرلاند وكاربنتريا بمقاطعة سانتا باربرا إخلاء منازلهم، مع اقتراب النيران من البلدات الساحلية.

واندلع الحريق في الرابع من ديسمبر الجاري، ودمر قرابة 644 منزلا، وهو يهدد حاليا زهاء 18 ألف منزل وشركة وبناية، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون.

وأضاف المسؤولون أن قيمة الخسائر الناجمة عن الحريق حتى الآن تقدر بنحو 38 مليون دولار.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين قولهم إن امرأة في السبعين من عمرها قضت نحبها في حادث سيارة أثناء محاولة الفرار من الحريق في وقت سابق الأسبوع الماضي.

والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب الرئيس مايك بنس مع وزير الزراعة سوني بيردو يوم الاثنين لبحث كيفية الاستجابة المستمرة لحرائق الغابات في كاليفورنيا.

وقال بيان للبيت الابيض إن الوزارة تعمل جنبا إلى جنب مع العديد من الوكالات بما في ذلك الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ من أجل تنسيق الاستجابة للحرائق.

وأصدر ترامب إعلان طوارئ لولاية كاليفورنيا يوم الجمعة. ويوجد حاليا ستة حرائق كبيرة في جنوبي الولاية ومازال المسؤولون يحققون في كيفية اندلاع هذه الحرائق.