بالصور.. وزيرة الثقافة تتابع أعمال تطوير متحف محمود خليل

آخر تحديث: الأربعاء 13 يناير 2021 - 11:06 م بتوقيت القاهرة

عبد الدايم: تطوير المتاحف يأتي ضمن جهود إثراء البنية الثقافية بمصر

 

تابعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أعمال تطوير وإعادة تأهيل متحف محمد محمود خليل وحرمه، التابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور، والذي تم إغلاقه منذ أكثر من ١٠ سنوات، تمهيداً لافتتاحه خلال شهر أبريل المقبل.

وقالت "عبد الدايم" إن تطوير المتاحف الفنية والقومية يأتي ضمن جهود إثراء البنية الثقافية في مصر، وإيمانًا بقيمة الإبداع في بناء الشخصية، إلى جانب ترسيخ الهوية الوطنية، وتوثيق الذاكرة الجمعية، مضيفة أن المتحف يعد أحد أهم المواقع المتخصصة لما يضمه من مقتنيات نادرة، تشكل جزءً من التاريخ الإبداعي للحضارة الإنسانية.

وأشادت بمستوى التطوير الذي يواكب أحدث النظم العالمية، من حيث سيناريو العرض المتحفي ووسائل التأمين، مشددة على ضرورة إنهاء الأعمال في الموعد المحدد لإعادة تشغيل إحدى منارات التشكيل المصري.

من جانبه، أوضح سرور أنه تم غلق المتحف منذ عام 2010، وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت كافة الأعمال الاعتيادية، والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، ومنظومة الكهرباء والمياه، ومكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، وتحديث نظم الأمن والمراقبة، وتطوير محطة الطاقة الرئيسية، وتحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفي.

يذكر أن متحف محمد محمود خليل وحرمه تم تشييده كمقر إقامة للسياسي المصري الذي يحمل اسمه عام 1920 على الطراز الفرنسي، وتبلغ مساحته الكلية 8450 مترًا مربعًا ومساحة المباني به تبلغ 538,25 متر2، ومساحة الفراغ المحيط 7911,75 متر2، ومكون من أربعة طوابق.

وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصى بهذه المقتنيات لزوجته، على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها، وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971، ثم أعيد افتتاحه عام 1979.

وتضم مقتنياته عدد من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها إلى 304 لوحات، كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالًا، إلى جانب مجموعة أعمال أعظم فناني القرن التاسع عشر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved