وزيرة الثقافة: تطوير المتاحف هو إثراء للبنية الثقافية في مصر وتوثيق للذاكرة الجمعية

آخر تحديث: الأربعاء 13 يناير 2021 - 8:19 م بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة إن تطوير المتاحف الفنية والقومية يأتي ضمن جهود إثراء البنية الثقافية فى مصر وإيمانا بقيمة الإبداع فى بناء الشخصية المصرية إلى جانب ترسيخ الهوية الوطنية وتوثيق الذاكرة الجمعية.

وأضافت خلال متابعة أعمال التطوير وإعادة تأهيل متحف محمد محمود خليل وحرمه، التابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور والذى تم إغلاقه لمدة تزيد عن 10 سنوات، والمقرر افتتاحه خلال شهر أبريل المقبل، أن المتحف يُعد أحد أهم المواقع المتخصصة لما يضمه من مقتنيات نادرة تشكل جزء من التاريخ الإبداعي للحضارة الانسانية.

وأشادت بمستوى التطوير الذي يواكب أحدث النظم العالمية من حيث سيناريو العرض المتحفي ووسائل التأمين، وشددت على ضرورة إنهاء الأعمال فى الموعد المحدد لإعادة تشغيل أحد منارات التشكيل المصري.

من جانبه أوضح الدكتور خالد سرور، أن غلق المتحف تم في عام 2010 وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت كافة الأعمال الاعتيادية، والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية ومنظومة الكهرباء والمياه ومكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، بالإضافة إلى تحديث نظم الأمن و المراقبة وتطوير محطة الطاقة الرئيسية وتحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفى.

جدير بالذكر أن متحف محمد محمود خليل وحرمه، تم تشييده عام 1920على الطراز الفرنسي وتبلغ مساحته الكلية (8450) متر2 ومساحة المباني به تبلغ (538,25) متر2 ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر2، ومكون من أربعة طوابق وبعد وفاة مالكه عام 1953، أوصي بهذه المقتنيات لزوجته علي أن يتم تحويله الى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وتضم مقتنياته عدد من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها إلى 304 لوحة كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالا هذا إلى جانب مجموعة أعمال أعظم فناني القرن التاسع عشر. كما يضم المبنى أيضا مناطق خدمية وحديقة ومخزن وغرف للإداريين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved