أمريكا تؤكد اهتمامها بتوصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى اتفاق بشأن برتوكول أيرلندا

آخر تحديث: الخميس 13 يناير 2022 - 2:48 ص بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

قالت الممثلة التجارية الأمريكي إن بلادها تتابع المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن تنظيم العلاقات التجارية بين شطري جزيرة أيرلندا، ودعت الجانبين إلى ضرورة التوصل إلى حل للخلاف.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كاترين تاي الممثلة التجارية الأمريكية القول إن الرئيس جو بايدن يؤكد باستمرار أهمية عدم السماح لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بتعريض اتفاق السلام في جزيرة أيرلندا الموقع عام 1998 والمسمى اتفاق الجمعة العظيمة للخطر.

يذكر أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى عودة القيود على حركة التجارة بين جمهورية أيرلندا عضو الاتحاد الأوروبي وإقليم أيرلندا الشمالية التابع لبريطانيا.

وقالت تاي "من جانبنا نتوقع في ضوء مستويات الاهتمام العميق الموجودة هنا وأهمية الاستثمار في تراث اتفاقية الجمعة العظيمة، فإن ما يحدث في العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يظل موجودا على رادارنا دائما وسيكون جزءا من وعينا".

جاء تصريحات تاي خلال مشاركتها في مؤتمر افتراضي بالاشتراك مع معهد الشؤون الدولية والأوروبية الموجود مقره في العاصمة الأيرلندية دبلن.

كانت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس قد أشارت في وقت سابق من الأسبوع الحالي إلى استعداد بريطانيا لتتجاوز من جانب واحد اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي "بريكست"، الخاص بأيرلندا الشمالية، إذا فشلت المحادثات مع الاتحاد الأوروبي.

وكشفت تروس، التي تم تعيينها في منصب المفاوضة البريطانية بشأن بريكست، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عن موقفها، في صحيفة "صنداي تليجراف"، قبل اجتماع رئيسي، مع نظيرها من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل.

وكتبت تروس "عندما أرى ماروس سيفكوفيتش (كبير المفاوضين الأوروبيين لشؤون بريكست ) هذا الأسبوع في أول محادثات مباشرة لنا، سوف أضع مقترحاتنا البناءة لتسوية الوضع".

لكنها وصفت موقف المملكة المتحدة بأنه "حل وسط عملي". وقالت تروس إنها "على استعداد لتفعيل المادة رقم 16، إذا لزم الأمر".

وكتبت "تم وضع هذا البند الوقائي، بشكل صريح والاتفاق عليه من قبل جميع الأطراف لتخفيف المشكلات الحادة، بسبب حساسية القضايا المطروحة".

وشكوى بريطانيا الرئيسية هي أن البروتوكول، الذي يضع حدودا جمركية فعالة، في البحر الأيرلندي، لضمان عدم وجود حدود صعبة، على جزيرة أيرلندا، يعرقل التجارة بين أيرلندا الشمالية وباقي المملكة المتحدة.

وكانت الحكومة البريطانية قد وقعت على البروتوكول في عام 2019 .

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved