أطباء يحذرون: زواج الأقارب يرفع احتمالات الإصابة بالجلطة

آخر تحديث: السبت 13 فبراير 2016 - 4:17 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ أسماء سرور

حذرت أستاذة أمراض دم الأطفال في جامعة القاهرة، الدكتورة آمال البشلاوي، من ارتفاع معدلات الإصابة بجلطات الأوعية الدموية في مصر، ضمن مجموعة أمراض الدم بنسب تفوق النسب العالمية، فضلًا عن انخفاض سن التعرض للمرض عن المسجل عالميًا نتيجة لزواج الأقارب، ما ينشط العوامل الوراثية في حدوثها.

وأضافت «البشلاوي»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية المصرية لأمراض الدم وأبحاثه برعاية الاتحاد العربي لأمراض الدم، اليوم السبت، أن سرطان الغدد الليمفاوية هو الأكثر شيوعًا بين أمراض الدم، حيث يصيب نحو 5 آلاف و629 حالة سنويا في مصر، ويتسبب في وفاة 3698 كل عام، موضحة أن مرض الليمفوما الخبيث يتطلب علاجا كيميائيا مناعيا يقدم على نفقة التأمين الصحى ونسبة الشفاء منه ارتفعت إلى 90%.

وقالت نائبة رئيس الاتحاد العربي لأمراض الدم، الدكتورة ميرفت مطر، إن العلاج الموجه من بين أبرز علاجات سرطان الغدد الليمفاوية، حيث يحقق استخدامه مع العلاج الكيميائي التقليدي طفرة في الشفاء وتبلغ نسبتها من 50 إلى 90%، مشيرة إلى ضرورة دعم المجتمع للمرضى ماديًا ونفسيا، حيث تعد تكلفة العلاج باستخدام العلاج الموجه باهظة، ما يعوق توفيره لجميع مستحقيه.

وأوضحت أستاذة أمراض الدم في كلية طب جامعة عين شمس، ورئيسة اللجنة العلمية، الدكتورة حنان حامد، أن مجموعة جديدة من الأدوية ظهرت خلال العامين الماضيين لعلاج الجلطات، يتناولها المريض عن طريق الفم ولا يحتاج للحقن المتكرر أو إجراء تحاليل لضبط جرعة الدواء وفاعليته كما كان يحدث في الماضي.

ولفت أستاذ أمراض الدم في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ورئيس الاتحاد العربي لأمراض الدم، الدكتور محمد قاري، إلى أن نقل صفائح الدم وكرات الدم الحمراء في أمراض الدم من أهم التطورات التي يناقشها المؤتمر، منوهًا بظهور أدوية جديدة تستخدم كأقراص أو حقن تحت الجلد بدلاً من المحاليل التي يتم تناولها داخل المستشفيات بشكل متكرر، بحيث يتمكن المريض من ممارسة عمله والتكيف مع حياته.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved