«تطوير التعليم»: إقناع المعلمين بالنظام الجديد كان صعبا.. وطالب وولية أمر: «طلع مفيد»

آخر تحديث: الخميس 13 فبراير 2020 - 2:44 م بتوقيت القاهرة

نيفين أشرف:

قالت رباب محمد، إحدى أولياء الأمور، إن نظام التعليم الجديد في المرحلة الثانوية، وتحديدا في الصف الثاني الثانوي، خفض من الدروس الخصوصية، وحقّق متعة التعلم، وجعل ابنها يشعر باختلاف في طريقة مذاكرته وتحصيله للدروس.

وأضافت -خلال كلمتها بمؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا" اليوم- أن لديها ابن في النظام القديم بالصف الثالث الإعدادي، وآخر بالصف الثاني الثانوي على النظام الجديد، وهناك فرقا كبيرا بين طريقة ومتعة التعلم بين الاثنين، مشيرة إلى أن الابن الأكبر يبحث عن المعلومة بنفسه ويرفض الدروس الخصوصية "لعدم فائدتها".

ومن جانبها، قالت ولاء الأنصاري، مدربة في مشروع تطوير التعليم، إنها واجهت صعوبة كبيرة في إقناع المعلمين بفلسفة النظام الجديد للتعليم، موضحة أنهم عندما بدأوا فترة التدريب، اختاروا البدء بالعناصر الإيجابية المؤيدة للتغيير.

وقال الطالب علي الشريف، إنه كان في البداية ضد التطوير وضد فكرة التابلت وتغيير طريقة المذاكرة والامتحانات، لكن بعد نجاحه في الصف الأول الثانوي العام الماضي بامتياز، بدأ في تقبل الفكرة.

وتابع: "بدأت المذاكرة من بنك المعرفة في الفصل الدراسي الثاني العام الماضي، مع الاستغناء عن الدروس الخصوصية". وفي هذا العام -وهو في الصف الثاني الثانوي- بدأ في تدريب زملائه الطلاب على كيفية الدخول على "بنك المعرفة".