اسمع كتاب

آخر تحديث: الجمعة 13 مايو 2022 - 7:59 م بتوقيت القاهرة

السيدة الزجاجية
عمرو العادلى
دار الشروق
2022
منصة اقرأ لى
فى روايته الجديدة، يتبع عمرو العادل رحلة «ثومة» التى لم تفق بعد من آلام الولادة لتجد المولود طفلًا برأس كبير.
بأسلوب مُتدفق، يأخذنا المؤلف إلى عدة عوالم متباينة؛ عالم السيرك بما فيه من سحر، عالم الصيد بما فيه من صراع، عالم الزراعة بما فيه من أمل، وعالم المصانع حيث لا مكان لضعيف أو مُتكاسل.
يروى لنا المؤلف رحلة مشوار البطلة، مازجًا بين عالم غريب وبين واقع تلمسه من حولك أينما نظرت؛ بداية من زوج الأم الذى يرى أنها خُلقت بلا فائدة، مرورًا بنساء بلا حيلة يحاولن «المعافرة» ورجال يبحثون عن رجولتهم المنسحقة، حتى تصل «ثومة» إلى خص بوص تظن أن فيه الأمان المفقود.

♦«خريف شجرة الرمان»
محمود ماهر
دار البشير للثقافة والعلوم
2018
منصة storytel
تبهتُ الأزمنةُ ويخْبو وهَجها، ويشيحُ التاريخ وتتغضَّنُ ملامحُه، ولا تزالين أنتِ يا أندلس تجْتاحين الضمير جذوةً من نار، أو عروسًا فتيّةً أهملها أهلوها أو انْشغلوا عنها؛ فذهبت أدراجَ الضياع، بعدما عاشت أجمل سنوات شبابها العربى تخْتالُ بجمالها المَهيب وحسَبها الرّفيع، فلم يكن يملك الآخرون حيالها إلَّا الإعجابَ والخشية.. ثم المرور من جانبها فى دهشةٍ ذاهلة وحياءٍ خاضع، لا يكادون يرفعون أعينهم فى طلعتِها الآسرة الأخّاذة معًا!.

عتبات البهجة
إبراهيم عبدالمجيد
دار الشروق
2021
منصة storytel
بطل «عتبات البهجة» رجل جاوز الخمسين من عمره، يتأمل ما مضى من حياته، يحاور نفسه ويسأل صديق عمره ونظيره فى السن: لماذا كلما اقتربت منَّا البهجة ابتعدت عنَّا؟ فيرد صديقه قائلا: إن الوقوف على عتبات البهجة خير من الدخول إلى البهجة نفسها؛ لأنك إن دخلت إليها قتلتك وأهلكتك. هكذا، وعبر سرد حميم ومشوِّق، سيصحب القارئ هذا الرجل الخمسينى فى رحلته بحثا عن البهجة.
ويتساءل الراوى ــ عبر فصول الرواية التى استهلَّ كل واحد منها بسؤالين يبدآن بكيف، ولماذا؟ ــ عن أمور يعرف أنه لن يجد لها إجابة؛ فضياع البهجة أو افتقادها قد يحدث مرة أو اثنتيْن فى المجتمع ويمضى، لكننا فى بلادنا هذه كلما صادفتنا البهجة، ضاعت منّا ولا تعود، ويكون علينا دائما وفى كل مرة أن نبحث عنها من جديد!

♦«كحل وحبهان»
عمر طاهر
دار الكرمة
2018
منصة storytel
«فسدت شهيتى أنا الذى كنت أرى فى الطعام ما بعد الطعام. لا يوجد ما هو أشهى من طعام استقر لفترة داخل فخارة فى النار، تمامًا كالتجارب التى تسوى جاذبية الواحد على مهل. الفاكهة التى أعود بها من السوق لا ضامن لها، وهى غدَّارة مثل اختيارات الواحد العاطفية. الخبز يقول إنه لا بد من شريك. يكبر الواحد فيهرب من أهله، مثلما يسقط اللحم الناضج عن عظم مفصل الفخذ الذى لولاه ما تشكَّل وتماسك».
فى هذه الرواية يكتشف عمر طاهر متعة استخدام الطعام والرائحة لكتابة قصة حياة رجل عادى.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved