عشقى: وقف «قنوات الظل» شرط السعودية لعودة قطر للبيت الخليجى

آخر تحديث: الثلاثاء 13 يونيو 2017 - 8:34 م بتوقيت القاهرة

كتب ــ محمد خيال:

قيادى فى حماس: الدوحة متمسكة بعلاقتها بالحركة
كشف اللواء السابق بالمخابرات السعودية أنور عشقى عن الشروط الخليجية لعودة العلاقات مع قطر، بعد إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع الدوحة.
وأوضح عشقى فى تصريحات لـ«الشروق» أن الشروط الخليجية تتمثل فى إيقاف كامل لشبكة الجزيرة ووقف الحملة الإعلامية التى تقودها قطر ضد دول مجلس التعاون الخليجى، إضافة إلى وقف ما سماه بقنوات الظل التى تمولها الدوحة بأموال طائلة للهجوم على بعض الدول العربية، مضيفا: «الشروط الخليجية تشمل طرد قيادات جماعة الإخوان من الدوحة، وكذلك قيادات حركة حماس الفلسطينية، مع الضغط على الحركة لقطع علاقتها بإيران«.
من جانبه، أكد الأكاديمى السعودى خالد باطرفى المقرب من دوائر صناعة القرار بالمملكة، أن الأزمة ربما تنتهى عقب شهر رمضان، وأن الدول الخليجية تصر على أن ترى تغييرا حقيقيا وملموسا فى سلوك الدوحة، وأن تطرد غير المرغوب فيهم وقطع صلتها غير المعلنة بجميع الجماعات والتنظيمات.
وشدد باطرفى على أن السعودية ودول الخليج لا تريد تغيير النظام فى قطر وإنما تغيير السياسات، لأن تغيير الوجوه لن يفيد كثيرا إذا لم تتغير السياسات التى تضر دول الجوار والأشقاء.
فى المقابل، أكد مصدر قيادى فى حركة حماس أن الدوحة متمسكة بعلاقتها بالحركة، وأبلغت قيادة حماس بذلك، لافتا إلى أن كل ما طلبته الدوحة من قيادة الحركة بشأن تخفيف الضغوط يمكن وصفه بالشكليات.
وأوضح المصدر لـ«الشروق» أن حماس أكدت مرارا أنها حركة تحرر وطنى وليس لها امتدادات خارج فلسطين، وأنها ترحب بأى جهود عربية أو إسلامية تدعم المقاومة من أجل تحرير الأرض المحتلة، متابعا: «فيما يتعلق باتصالات حماس بإيران فالأمر يحدث على أرضية مقاومة الاحتلال الإسرائيلى فقط، وعندما طلب البعض من الحركة المشاركة إلى جانب النظام السورى فى حربه، رفضت قيادة حماس رغم استضافة النظام السورى لها فى دمشق».
وأكد المصدر أن قطر لو طلبت من الحركة مغادرة أراضيها، فلن تتأخر حماس فى ذلك، وأنها تقدر الدعم القطرى لها طوال الفترة الماضية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved