مهرجان السينما المغاربية يحتفى بشريف منير فى ليلة الافتتاح.. وشوارع «وجدة» تتزين بصورته

آخر تحديث: الخميس 13 يونيو 2019 - 2:02 ص بتوقيت القاهرة

وجدة ــ خالد محمود:

تكريم الجزائرى رشيد بوشارب والمغربيين كمال كمال وسعد الشرايبى.. ومدير الدورة: جمهور وجدة وفى لمهرجانه.
بشعار قوى وملهم وذى ابعاد اجتماعية وسياسية وهو «المغرب الكبير موحد بسينماه»، افتتحت أمس الأول الدورة الثامنة للمهرجان المغاربى للفيلم بوجدة، حيث جاء حفل الافتتاح بمثابة انتفاضة سينمائية لسينما المغرب العربى، ودعوة للنهوض بها بعد ان نجح المهرجان فى جمع عدد كبير من صناع السينما فى المنطقة ليحتفى بهم، بجانب النجم المصرى شريف منير الذى يكرمه المهرجان هذا العام تقديرا لمشواره السينمائى المتميز الكبير، وقامت إدارة المهرجان بوضع صورته على البوسترات الرسمية للمهرجان، التى انتشرت فى شوارع المدينة الهادئة التى يعشق سكانها السينما.
وفى كلمته، قال شريف منير إنه سعيد جدا بتكريم مهرجان الفيلم المغاربى بوجدة، وبكل تلك الحفاوة التى استقبله بها جمهور المغرب الشقيق، حيث التف العديد من جمهور وجدة العاشق للسينما لالتقاط الصور التذكارية معه.
وأضاف فى ليلة تكريمه: أحمل رسالة من الفنانين المصريين والشعب المصرى، وهى أننا نحب شعب المغرب وإننا ننتظركم فى مهرجاتنا بمصر، وهناك تعاون قادم بين السينما المصرية والمغربية خلال الفترة القادمة.
كما كرم المهرجان المخرج المغربى سعد الشرايبى، والذى قال إن هذا التكريم مسئولية كبيرة أمام الجمهور، وأمامى كمخرج، حيث بات الامر أن أبحث عن تقديم أعمال أفضل من تلك التى قدمتها، فالتكريم يشعرك أنك وصلت إلى محطة مهمة فى حياتك، واليوم على ان ابحث عن المحطة الاهم، وكرم المهرجان فى دورته الثامنة المخرج المغربى كمال كمال، والذى حظى بلحظة خالدة فى مشواره كما وصفها، وقال إن مخرجى المغرب العربى اليوم يجب ان يشعروا بالفخر ببقاء هذا المهرجان وفى تلك المدينة، بينما حظى المخرج الجزائرى الفرنسى رشيد بوشارب بترحيب كبير باعتباره احد اهم المخرجين الذين ساهموا فى وصول السينما العربية إلى منصات المهرجانات العالمية، وكذلك فتح مساحة للممثلين الجزائريين للسينما العالمية، وقد فاز فيلمه «ايام المجد» الذى يتناول فيه قصة جنود المشاة الافريقيين والمغاربيين عام ١٩٤٣ الجائزة الجماعية لأفضل ممثلين وممثلات من مهرجان كان، فضلا عن ترشحه لأوسكار أفضل فيلم أجنبى.
وقال خالد سلى مدير المهرجان: لقد أصبحت للمهرجان قاعدة تكونت منذ الدورات الأولى، من بينها شباب توجهوا نحو دراسة السينما فى مدارس خارج مدينة وجدة وخارج المغرب، وقد تخرج بعضهم وهم الآن يشتغلون فى الميدان بفضل المهرجان وأنشطته، وهذه القاعدة هى نفسها التى نأمل أن تحمل المهرجان وتعبر به إلى بر الأمان.
وأضاف ان جمهور وجدة وفى لمهرجانه، ولهذا تشهد دورة هذا العام عروض مجموعة من اهم الافلام المغاربية، التى تعكس طموحات صناعها.
وقد بدأت امس الاربعاء منافسات المهرجان بمسرح محمد السادس، حيث عرض فى مسابقة الافلام القصيرة «سليمة»، و«إخوان» من تونس، و«سودة»، و«أغنية البجعة» من المغرب، و«نقطة صفر» من الجزائر، وفى الافلام الروائية عرض الفيلم الجزائرى «عرفان» للمخرج سليم حمدى، والفيلم المغربى «ولولة الروح».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved