يتهافت الشباب الكامبودي على عربة القطار التي أصبحت مقهًا مؤخرًا لتناول القهوة المثلجة والاستمتاع بأجواء القطار التي حرمهم منها إغلاق فيروس كورونا المستجد، وفيما يستمتع البعض بالمشروب لا يفوت البعض الآخر التقاط صور السيلفي لتسجيل لحظات البهجة بعد انفراجة طفيفة بحالة الإغلاق.
وتقول سك فاني مديرة عمليات خط قطارات الملكي بكامبوديا في حديثها لفرانس برس، إن قرار تعديل إحدى عربات القطار لتصبح مقهى يرتاده الزوار جاء لسد العجز في نفقات قطاع السكك الحديدية والتي تم تعطيلها بسبب الإغلاق.
وتضيف "فاني"، أنهم لم يحتاجوا سوى استبدال مقاعد القطار بمقاعد مريحة تصلح للترفيه بينما لم يتم عمل تعديلات أخري كي لا يفقد القطار مذاقه وأجوائه المميزة.
من جانبها تقول الفتاة المراهقة تشان ثال، إن تجربة تناول المشروب في عربة قطار هي شيء لذيذ عقب الخروج من حالة الإغلاق، مضيفة أنها تحب المزاح مع أصدقائها والتقاط السيلفي بذلك المكان المميز.
وتقول العشرينية سي سوكفورس، إن التجربة مميزة خاصة إنها لم تركب قطارًا من قبل في حياتها.
ويذكر أن طائرة مدنية تم تحويلها لمقها في العام الماضي بدولة تايلاند لإشباع رغبة محبي السفر بعيش أجواء الطائرة.