منطقة الشيخ عواد بسانت كاترين ملاذ للباحثين عن الهدوء وسط الجبال

آخر تحديث: الأحد 13 يونيو 2021 - 1:01 ص بتوقيت القاهرة

رضا الحصري

تعد منطقة الشيخ عواد بمدينة سانت كاترين من أشهر المناطق السياحية شهرة في المدينة؛ لكونها ملاذًا للسائحين الباحثين عن الهدوء والتأمل وسط الجبال، وتعد مخيمًا صديقًا للبيئة ويطلق عليها السائحين "دار عيد".

وتبعد منطقة الشيخ عواد عن سانت كاترين ٢٠ كيلو متر تجاه منطقة فيران، ويسير السائح مسافة ٣ كيلو متر، ليظهر المخيم وسط الجبال.

وقال محمد عيد دليل بدوي بمدينة سانت كاترين، إن مخيم "دار عيد" صديق للبيئة، جرى بنائه من أحجار كاترين "حجر صوان" الذي يتحمل العوامل الجوية لكونه شديدة الصلابة ولا يتأثر بعوامل التعرية، ومن الصخور الأركية النارية، والغرف بسيطة من حيث الشكل والتصميم.

وأوضح عيد أن آلاف السائحين من كافة الجنسيات يفضلون التخييم في المنطقة على الرغم من بساطتها، ولكونهم يستمتعون بالهدوء والاسترخاء التي تتميز به المنطقة.

وأشار إلى أن سقف الغرف عبارة عن قباب مصنوعة من الطوب الأحمر، ومرتفعة لتعطي دفئًا في الشتاء، وبرودة في الصيف، وتقترب في تصميمها من التراث النوبي، ويوجد طاقة شمسية بالمكان، إضافة إلى أن بئر المياه العذبة بالمنطقة يعمل بالطاقة الشمسية النظيفة، ويعتمد المخيم بشكل كلي على الطاقة الشمسية.

وأضاف أن السائحين يعيشون حياة البدو، فالطعام في المخيم عبارة عن وجبات خفيفة، فمثلًا الفطور عبارة عن "جبن بالزعتر، وزيت الزيتون، والفراشيح، وبعض البيض، ويقوم الزائر بإعداد الطعام بنفسه تحت شعار ساعد نفسك بنفسك (help your self)، والغذاء يكون في حديقة المخيم، وسط أشجار الزيتون ورائحة الأعشاب الطبية التي تملئ المكان بأفضل العطور الطبيعية، والغداء يكون حسب طلب السائح هناك من يفضل أكل المعلبات مثل التونة وخلافة، وهناك من يطلب أن يطهى له طعام على النيران لكن ذات طابع بدوي.

وعن رحلة الوصول للمنطقة، أكد أن الدليل البدوي يكون جاهزًا للرد على كل تساؤلات السائحين قبل بدء المغامرة، حتى تزيل مخاوفهم من الرحلة التي تكون وسط الجبال، وبدون أي وسائل اتصال، والمكان آمن تمامًا، ودائمًا ما ننهي الرحلة بجولة في جبل البنات، الذي يحمل قصص كثيرة وارتفاعه يتعدى ١٣٠٠ متر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved