شكري: مصر تهدف لتهدئة الأمور في ليبيا والانخراط الكامل في المسار السياسي

آخر تحديث: الإثنين 13 يوليه 2020 - 11:07 م بتوقيت القاهرة

هدى أمين

قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تهدف للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية، للوصول إلى استقرار ووحدة ليبيا والحفاظ على سيادة أراضيها ومقدراتها لصالح شعبها.
وجدد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، الذي يقدمه الإعلامي خالد أبو بكر، عبر فضائية «On E»، مساء الاثنين، دعوته للأطراف الليبية إلى الانخراط في مبادرة «إعلان القاهرة» من خلال المسار الذي حدده مؤتمر برلين وبرعاية الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن مصر لا تهدف لتأجيج الصراع كما تزكي التصريحات التركية، وإنما تهدئة الأمور والانخراط الكامل في المسار السياسي.
وتابع: «هناك ترقب وحذر وعدم رضا من الشركاء الدوليين من ممارسات توظيف الإرهاب في ليبيا»، معقبًا: «توظيف الإرهاب بهذا الشكل هو تهديد للسلم والأمن الدوليين وتهديد للاستقرار على المستوى الدولي والإقليمي والإنساني».
واستطرد: «رأينا ما وصلت إليها الأوضاع في سوريا وما تعرض له الشعب السوري من توظيف للمليشيات والعناصر الإرهابية وتدمير وسفك الدماء، ونرى خطورة بالغة في امتداد هذا للساحة الليبية، والأثر في امتداد هؤلاء وتواصلهم مع التنظيمات الإرهابية».
وأشار إلى أن «التنسيق مستمر مع اليونان وقبرص والأردن وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكل دول الجوار؛ اتصالا بالرغبة في حل القضية الليبية والتوصل لاتفاق يزكي إرادة الشعب الليبي ويخرجه من الأزمة»، لافتًا إلى أن هناك تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات مع ألمانيا التي أبدت تأييدًا وارتياحًا لإعلان القاهرة، فضلًا عن تفهمها لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخير حول ليبيا.
وعند توجيه السؤال له عما إذا كانت وصلته ردود الأفعال المعجبة بأدائه في جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة الإثيوبي، علق وزير الخارجية: «دائمًا اعتز بكل ما اتلقاه ولكن، في النهاية الأمر يتعلق بالتوفيق من عند الله»، داعيًا الله أن يوفق مصر لكل الخير؛ لأن شعبها يستحق، بحسب تعبيره.