رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: يجب الحفاظ على السودان من الضياع ودرء خطر الفوضى
آخر تحديث: الخميس 13 يوليه 2023 - 1:32 م بتوقيت القاهرة
هديل هلال
قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، إن هناك مجموعة من العوامل السلبية داخليًا وخارجيًا؛ أدت لتداعيات سلبية في السودان، منذ أكتوبر وحتى الآن.
وأضاف ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، اليوم الخميس: «وضعنا آلية ثلاثية من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بالتوازي مع شركاء آخرين، ووددنا الوصول إلى اتفاقية سياسية جديدة؛ في الوقت الذي انفجر فيه الصراع بين القوات المتناحرة».
وأشار إلى أن مجلس السلام بالاتحاد الإفريقي، طالب في 16 أبريل الماضي، بوقف إطلاق النار بشكل سريع، والعودة إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى حل سلمي للأزمة.
ولفت إلى «تأكيد المجلس أن الآلية السياسية يجب أن تكون نابعة من الشعب السوداني والدولة، دون أي تدخل»، مشيرًا إلى عقد اجتماع دولي رفيع المستوى في 20 أبريل، نادى بالتعاون بين كل الجهات المعنية للوصول إلى حل.
وأكمل: «فرقنا تعمل بكل جد لوضع آليات مهمة وعناصر مهمة لخارطة الطريق، ومن المهم أن نعلم أن تلك الخارطة تنعم بسند دولي».
وشدد على أهمية دور دول الجوار للسودان، مضيفًا: «تفاوضنا مع تلك الدول للوصول إلى حل والتصدي لآثار تلك الأزمة؛ وعلى رأسها لجوء مئات الآلاف من الفارين والهاربين والذين يتوقون للسلام بين النازحين».
واستطرد: «كل منا يلعب دوره للحفاظ على السودان من الضياع ودرء خطر الفوضى، وجاهزون للقيام بدورنا، وكل الجهات على أهبة الاستعداد للقيام بدورها».
وانطلقت، صباح اليوم الخميس، فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالب والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
ويعقد المؤتمر في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل، وفقًا لبيان صدر من رئاسة الجمهورية الأحد الماضي.