هيثم دبور يوقع صليب موسى بمكتبة الشروق

آخر تحديث: الخميس 13 أغسطس 2020 - 6:44 ص بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

وقع الكاتب والسيناريست هيثم دبور عددًا من نسخ أحدث مؤلفاته الأدبية، بعنوان "صليب موسى"، الصادرة حديثًا عن دار الشروق، وذلك مساء الأربعاء 12 أغسطس، في مقر مكتبة الشروق بمول كايرو فيستيفال، وهو اللقاء الذي نقلته الصفحة الرسمية لمكتبات الشروق بموقع "فيسبوك" عبر بثٍ مباشرٍ.

وخلال اللقاء، وقع "دبور"، على عدد من نسخ الرواية للجمهوره الذي حرص على الحضور لاقتنائها، وهو التوقيع الذي جاء بطريقة مبتكرة تحمل ألغاز يتمكن القارئ من فك شفرتها بعد الانتهاء من قراءة الرواية. كما حرص على توقيع عدد أخر من النسخ التي تركها موقعة لمن أراد اقتناء الرواية في وقت لاحق.

وأعرب صاحب "صليب موسى"، خلال اللقاء بسعادته من ردود الفعل الإيجابية تجاه الرواية، مشيرًا إلى أنه يتابع بصورة دائمة انطباعات القراء عن الرواية بأغلب المنصات المخصصة لذلك ومنعا موقع "جودريدز" وغيره.

وقدم "دبور" الشكر إلى دار ومكتبات الشروق، والعاملين بها. مشيدًا بالطريقة الاحترافية والمجهود المبذول وراء إصدار الكتاب والتسويق له بالمكتبات، وطرحه بالمكتبات بأفضل صورة تجعل من القراءة عمل ممتع. لافتًا إلى أن شراء الكتاب المزور يمثل جريمة تهدر حق الكاتب والناشر وعشرات العاملين في مجال صناعة الكتاب.

و«صليب موسى»، رواية تنتمى لأدب التشويق والإثارة المبنى على وقائع تاريخية؛ تدور أحداثها حول جريمة قتل غامضة يروح ضحيتها أحد الرهبان بدير سانت كاترين فى سيناء، لتأخذنا الرواية فى رحلة مليئة بالغموض والمتعة عبر 380 صفحة لحل لغز جريمة القتل، واكتشاف الدير، والمنطقة المحيطة به، وعلاقة الدير بالبدو هناك، وغيرها من الأمور الشيقة المتعلقة بهذه المنطقة الثرية تاريخيا وجغرافيا وإنسانيا.

وقال «دبور» أنه قام ببحث تاريخى وجغرافى موسع على مدى فترة زمنية تتراوح بين الـ3 سنوات ونصف والأربع سنوات، ظل خلالها يتردد على تلك المنطقة من أجل جمع المعلومات اللازمة.

وعلى غلاف الرواية جاء: «ولماذا كل تلك النواهى؟ أو لمْ تكن أغلب وصايا الرب العشر لكليمه موسى نواهى؟ ثمانى تحديدا. أولمْ يفعلها مع آدم وحواء فى شجرته المباركة؟ النهى أسبق دائما من الأمر وأشد أهمية، ففى فعْله يحدث الجرم أو الخلل أو المعصية، أما الأمر المنسى ففى عدم فعله ضرر أقل، وذنب يجوز تكفيره أو تداركه». فى إحدى ليالى ديسمبر الثلجية، يتم استدعاء المصور الثلاثينى «بهى» المرتبط بتاريخ طويل مع دير سانت كاترين للتحقيق فى وفاة غامضة للراهب اليونانى «بافلوس» المسئول عن مكتبة الدير ومخطوطاتها النادرة، ليكتشف «بهى» بمساعدة البدوى أبى عمران ووثائق الدير النادرة العديد من الأسرار الخطيرة

وهيثم دبور صاحب سيناريو فيلمي «فوتوكوبي» عام 2017، و«عيار ناري» عام 2018، وله العديد من المؤلفات الأخرى، كديوان شعري بعنوان «أزمة منتصف العمر 23 سنة» الذي صدر عام 2010، كما نشرت له دار الشروق كتابين ساخرين بعنوان «أول مكرر» عام 2008، و«مادة 212» عام 2010، كما كان أحد أعضاء ورشة سيناريو البرنامج التليفزيوني «أبو حفيظة».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved