حكومة بافاريا تعترف بخطأها في تأخير نتائج اختبار كورونا لآلاف العائدين

آخر تحديث: الخميس 13 أغسطس 2020 - 6:09 م بتوقيت القاهرة

ميونخ - د ب أ

اعترف ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، بخطأ السلطات في ولايته وذلك بسبب تأخير نتائج اختبارات الكشف عن إصابات كورونا بالنسبة لآلاف العائدين من عطلات خارجية إلى ألمانيا.

وفي أعقاب جلسة أزمة، قال زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، اليوم الخميس: "ما حدث خطأ، وخطأ كبير، ليس في الاستراتيجية ولكن في التنفيذ".

كانت حكومة بافاريا اعترفت، أمس الأربعاء، أن حجم التأخيرات في الإبلاغ عن نتائج اختبارات كورونا، أكبر كثيرا مما هو معلن حتى الآن، إذ أن هناك 44 ألف شخص كانوا في عطلة بالخارج، لا يزالون ينتظرون على الطرق السريعة نتائج اختبارات كورونا الخاصة بهم، منهم 900 شخص جاءت عيناتهم إيجابية، وربما أصاب هؤلاء العديد من الأشخاص الآخرين بالعدوى في مناطق مختلفة من ألمانيا.

وحذر زودر من ارتفاع أعداد الإصابات في أنحاء البلاد وقال:"إذا لم ننتبه، فسنواجه موقفا شديد الصعوبة في غضون بضعة أسابيع"، ولفت إلى أن العديد من المشاكل ستحدث في الأسابيع المقبلة عند عودة المصطافين أو مع بداية الدراسة.

وأضاف زودر: "من يعتقد أن وباء كورونا انتهى، فهو يخدع نفسه".

وأعرب زودر عن ثقته في ميلاني هومل، وزيرة الصحة في الولاية، والتي عرضت تقديم استقالتها مرتين، حسبما ذكر زودر، وقال:" لا يزال لدي ثقة فيها"، مشيرا إلى أنها تريد " تحمل الضرر".

وقال زودر: " لا يسعنا في النهاية إلا أن نعتذر عن هذا الخطأ، وحكومة الولاية برمتها تشعر بالأسف لحدوث هذا الخطأ".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved