تقدم الدبلوماسي السابق عمرو موسى، بالشكر لدار الشروق والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارتها؛ بعد تقديم مذكراته الشخصية تحت عنوان «كتابيه».
وقال «موسى»، خلال حفل إطلاق الكتاب من فندق ماريوت الزمالك، مساء اليوم الأربعاء، إن الشروق صبرت كثيرًا من أجل إصدار هذا الكتاب، مشيدًا بالدور الذي قام به الكاتب الصحفي خالد أبوبكر، في تحرير الكتاب وتوثيقه.
وأضاف: «خلال العام المقبل ننتهي من الجزء الثاني الخاص بالجامعة العربية وسأعود بالسجلات والوثائق؛ لأشرح المشكلات الحقيقية مثل سوريا والسودان وغيرها»، حسب قوله.
وأكد أن الجزء الأول يتحدث عن دوره في مصر وفي المنطقة العربية والإسلامية، مضيفًا: «ونتطرق للقوة الناعمة في مصر مثل كوكب الشرق، والقراء، والمنشدين، والمعلمين».
وقال الدبلوماسي السابق، إن مصر بلد عظيم لم يكن يصح لها ما حدث والخطأ أولا كان في تراكم السياسات الخاطئة منذ الأيام الأخيرة للملك، ثم كل الذين تبعوه.
وأكد أن الطريق صعب وطويل لكن المصريون يمضون قدمًا بدون يأس أو كلل، متابعًا: «مصر يجب أن تعود لدورها وإلا زادت المنطقة توترا وضياعا، فمصر كانت وستظل صوت العقل والاعتدال».
وشدد على احتياج العالم لعودة مصر خاصة بعد ما أسماه "الزحف الإيراني"؛ نظرًا لما تمتلكه القاهرة من رزانة.