قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن عودة السفير الإيطالي إلى القاهرة مرة أخرى، ستعود معه العلاقات بصورة طبيعية، موضحًا أن الأزمة بين البلدين تم افتعالها لأغراض اقتصادية.
وأضاف «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبرفضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، في مصر قبل عامين، كان بهدف إحداث توتر في العلاقة بين مصر وإيطاليا، متابعًا: «قتل الشاب كان بدافع دق إسفين في العلاقة بسبب موضوع الغاز، فهو موضوع اقتصادي بحت».
وأوضح أن تصارع الشركات الإيطالية والبريطانية على اكتشافات الغاز في مصر، هو السبب الرئيسي في مقتل الشاب الإيطالي بغرض إبعاد شركات الغاز الإيطالية، مشيرًا إلى تعامل مصر مع الأزمة بحكمة وسعت لتلبية الطلبات الإيطالية في القضية قدر الإمكان.
وتابع: «هل توجد دولة عاقلة في العالم تقتل شخصًا وتعلقه في الشارع عندها، واضح إنها حادثة مقصودة لإدانة هذه الدولة، والنائب العام ذهب إلى إيطاليا وحاولنا قدر الإمكان تلبية طلبتهم في القضية».