إلى وزير الصحة.. إهمال طبى فى مستشفى خاص دفع ثمنه «ابنى»

آخر تحديث: الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 - 10:04 ص بتوقيت القاهرة

تعرض طفلى البالغ من العمر سنة وشهر اسمه يوسف تامر محسن، لبعض القئ مثل أى طفل فقامت والدته وجدته باصطحاب الطفل إلى أحد المستشفيات الخاصة بأكتوبر للكشف عليه وتلقى العلاج ولكن دكتور الطوارئ فضل حجز الطفل لتلقى بعض المحاليل لعدم تعرضه لحالة الجفاف. ولكن فوجئت الأم بارتفاع درجة حرارة الطفل إلى ٣٩ درجة مصحوبة بإسهال مستمر.

وقام الدكتور بكتابة لبن خالٍ من اللاكتوز للطفل ومقوى اسمه «زوفراكس»، والذى اتضح أنه من آثاره الجانبية حدوث تشنجات، وهو ما حدث للطفل فيما بعد وبالفعل.

وفوجئت الأم بعد تناول الطفل للبن، والدواء بصراخ الطفل من الألم، وعندما طلبت الطبيب أخبرها الممرض بأن الطبيب نائم ولا يستطيع إيقاظه، وقام الممرض متطوعا بإعطاء الطفل حقنتين لوقف القىء.

ومع ذلك استمر صراخ الطفل ومعاناته حتى دخل فى حالة غيبوبة وبعدها جاء الطبيب ووضع الطفل فى غرفة سيئة بها سرير وجهاز تنفس صناعى حتى جهاز التنفس طلع بعد ساعة من دخول الطفل لهذة الغرفة السيئة، والتى يطلق غرفة عناية مركزة أطفال، وهى أشبه بالمرحاض العمومى وظل الطفل بهذه الغرفة السيئة يتلقى المحاليل والطبيب الاستشارى يتابع الحالة تليفونيا، ولم يحضر إلى المستشفى إلا اليوم التالى، وطلبنا من الطبيب المقيم كتابة تقرير عن حالة الطفل لنقله إلى مستشفى آخر، لكنه أخفى علينا فى التقرير أن الطفل يعانى من ارتشاح على المخ وموت فى جذع المخ، وهو ما أدى إلى رفض ثلاثة مستشفيات استقبال حالة الطفل بعد تدهورها تدهورا شديدا، وهو ما اضطر أهليته إلى الانتظار بالطفل داخل نفس المستشفى، وتم إجراء أشعة مقطعية على المخ توضح إصابة الطفل بارتشاح على المخ وموت بجذع المخ.

حاولت مراسلة بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة نصر لاستقبال الطفل، وأخفيت عليهم حالة المخ حتى يتم استقباله، لكن المستشفى اشترط نقل الطفل فى سيارة اسعاف مجهزة بوحدة عناية مركزة تابعة لوزارة الصحة مع مرافقة الطفل طبيب أثناء الطريق، وبالفعل تم ذلك ووصل الطفل إلى المستشفى، وكان تقرير الاستقبال المعد بواسطة الدكتورة الاستشارية يوضح أن الطفل فى حالة غيبوبة كاملة، ولا يوجد جميع ردود فعل جذع المخ وارتشاح فى المخ وهبوط درجة حرارة الجسم إلى ٣٥ درجة وضربات القلب ٦٠ ضربة فى الدقيقة ونسبة البوتاسيوم ١٩٠ والطبيعى ١٣٥ يعنى الطفل خارج من مستشفى التى احتجز بها عدة أيام شبه ميت وظل الطفل بالمستشفى الجديد حتى وفاته فى اليوم التالى لدخوله لها.

أطالب وزير الصحة بأن يقف جانبى للتصدى لهذا الإهمال الطبى الذى كانت ضحيته ابنى يوسف، ومعى كل التقارير الطبية التى تثبت كلامى.

مقدمه لسيادتكم
والد الطفل يوسف
تامر محسن مرسى شاهين
01061886469

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved