الرئيس اليمني: عملنا جاهدين لتجاوز تداعيات الأزمة السياسية وتدعيم أواصر الوحدة الوطنية

آخر تحديث: الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 10:17 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، أنه عمل جاهدا منذ اللحظات الأولى من توليه رئاسة الجمهورية على تدعيم أواصر الوحدة الوطنية وتجاوز تداعيات الأزمة السياسية التي كادت أن تصل إلى صراع دموي مؤسف. 

وقال هادي، في خطابه الذي وجهه بمناسبة الذكرى الـ57 لثورة الـ14 من أكتوبر: "كان حلم الجميع متجسدًا في مغادرة ماضي الصراع وبناء الدولة الاتحادية العادلة وكانت بوادر المستقبل مفعمة بالتفاؤل والأمال الكبيرة لتصحيح وتمتين خط مسار ثورتي سبتمبر وأكتوبر وتطهير ما علق بهما من شوائب واختلالات مؤسفة". 

وأضاف: "كانت هناك قناعة منا بأنه بالإمكان أن يؤدي الجميع دورهم المنوط بهم كاملا في جو من الثقة المتبادلة ترسيخا لهامشنا الديمقراطي واستجابة لمبادرات الأشقاء والأصدقاء وفي المقدمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي أفرزت حواراً وطنياً فريداً برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والذي بلغ منتهاه نقاشاً وصياغة ومسودة دستور، لتؤسس ليمن جديد، تتعزز فيه مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والتداول السلمي والسلس للسلطة والتوزيع العادل للسلطة والثروة وفق مبادئ الديمقراطية السياسية والعدالة الاجتماعية". 

وأشار هادي إلى أن "أيادي الغدر وعصابات التآمر والخيانة من مليشيا الحوثي وداعمها الإقليمي إيران، أبت إلا السعى لاجهاض ذلك المشروع عبر انقلابها المشؤوم وتمردها على الدولة والإجماع الوطني، وشن حرب شاملة ضد شعبنا في كل محافظات الجمهورية، بل والذهاب بعيداً في محاولة استعادة أوهام الحكم السلالي الكهنوتي". 

وفيما يتعلق باتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، قال هادي: "رغم أوجاع الحرب وتبعاتها يجري العمل على تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى استعادة عمل أجهزة ومؤسسات الدولة، من خلال تنفيذ مقتضيات اتفاق الرياض الذي كان للأشقاء في المملكة العربية السعوديه جهودهم الحميدة في رعايته وإنجازه ومتابعة تنفيذه". 

ويوم غد الأربعاء، يحتفل اليمنيون بذكرى ثورة 14 أكتوبر التي انطلقت عام 1963 ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن آنذاك.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved