أولياء أمور طلاب الشهادات العربية يطالبون بإعادة النظر في نسبة أبنائهم في الجامعات

آخر تحديث: الأربعاء 13 أكتوبر 2021 - 1:50 م بتوقيت القاهرة

عمر فارس

• وزير التعليم العالي يتابع بناء «بيت مصر» بالمدينة الجامعية الدولية في باريس.. ويشدد على موعد تسلمه أبريل 2023 لاستقبال الطلاب

طالب عدد من أولياء أمور طلاب الشهادات العربية، بإعادة النظر في تخصيص مقاعد للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من الخارج بنسبة 5% من إجمالي المقاعد المتاحة بالجامعات الحكومية، موضحين أن تلك النسبة المخصصة بقرار تنسيق 2020 ظالمة.

ووصف أولياء الأمور -خلال شكوى موجهة لوزير التعليم العالي على مواقع التواصل الاجتماعي- تخصيص نسبة لأبنائهم بـ"التفرقة فى التعامل بين الطالب المصرى الحاصل على شهادة الثانوية من الخارج، والطالب المصرى المقيم فى مصر"، وأنها "غير منطقية ومخالفة للمنطق والعدالة"، فبعد معادلة ثانوية الخارج بثانوية مصر وحذف مواد وتخفيض الدرجات تصبح الشهادتين فى مركز قانونى متساوي، ومع ذلك يدخل الطالب المقيم بمصر كلية الطب البشري بمجموع 90%، بينما الطالب القادم من الخارج لا يجد له مكانا بنفس الكلية رغم حصوله على أكثر من 99%.

وتضمنت الشكوى أن التفرقة غير المبررة -من وجهة نظرهم- مخالفة للأعراف والقوانين بين المصرى القادم من الخارج والأجنبي القادم للدراسة فى مصر، وأنه من المنطقي أن تكون الأولوية فى التعليم لأبناء الوطن وليس العكس، مطالبين وزارة التعليم العالي بالرد على الاستفسارات في الشكوى.

في سياق آخر، عقد وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، اجتماعًا مع الشركة المنفذة لمشروع "بناء بيت مصر" بالمدينة الجامعية الدولية في باريس، على هامش مشاركته في الدورة 212 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، لمتابعة معدلات تنفيذ المشروع منذ توقيع العقد في منتصف شهر يونيو 2021 وحتى الآن، وتم استعراض الخطوات التي تمت من الأعمال الإنشائية، وكذلك تطرق اللقاء إلى اختيار بعض مواد بناء البيت من مصر، مع التأكيد على ضرورة التواصل مع الشركات المصرية العاملة في ميدان خامات البناء؛ لتزويد المشروع ببعض المنتجات لإضافة الطابع التراثي في بناء وتجهيز البيت المصري.

وشدد وزير التعليم العالي على أهمية الالتزام بموعد تسلم البيت بداية أبريل 2023، وبدء استقبال الطلاب في العام الجامعي ذاته.

ويهدف بيت مصر إلى توفير غرف للطلاب المصريين الدارسين في أنحاء باريس، بالإضافة إلى المركز الثقافي وأن يكون له الطابع المصري داخل قلب العاصمة الفرنسية، فضلا عن تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم الجامعي، ودعم النشاط الثقافي والحضاري والتعليمي بين الجانبين المصري والفرنسي.

جدير بالذكر أن إنشاء "بيت مصر" يأتي تنفيذًا للاتفاقية الموقعة بتاريخ 24 أكتوبر 2017 بين جمهورية مصر العربية ومجلس جامعات باريس والمدينة الجامعية الدولية بباريس، ويقام المشروع على مساحة تبلغ نحو 1900 متر مربع من إجمالي مساحة قدرها 7424 مترا مربعا، ويتكون المشروع بشكل أساسي من مبنى سكني للطلاب والباحثين والرياضيين، ويتألف من 195 غرفة وقاعة للأنشطة الثقافية وأماكن عامة للخدمات، وذلك بنسبة إشغال 70% من المصريين وبنسبة 30% مخصصة للأجانب.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved