نجيب محفوظ.. 33 عاما على زيارة أولاد حارتنا إلى نوبل

آخر تحديث: الأربعاء 13 أكتوبر 2021 - 12:57 م بتوقيت القاهرة

أسماء سعد

يحمل تاريخ اليوم، طابعا مميزا لمصر وللمبدعين العرب، ففي 13 أكتوبر منذ 33 عاما بالتمام والكمال، أصبح نجيب محفوظ أول روائي مصري وعربي يحصد جائزة نوبل في الأدب، حيث يصادف اليوم إعلان الأكاديمية السويدية تتويج محفوظ بالجائزة الأدبية الأكثر شهرة في العالم.

في اليوم نفسه من العام 1988 توجهت أنظار العرب صوب إعلان جوائز نوبل، ليفوز محفوظ الذي شكلت أعماله مرآة حقيقية للواقع الاجتماعي والسياسي في مصر، حيث استطاع محفوظ الحفاظ على وتيرة من الكتابة المستمرة طيلة 50 عاما، أبدع محفوظ في كتابة الكثير من الروايات والقصص القصيرة البديعة.

ووُلد نجيب محفوظ، في حي الجمالية بالقاهرة، في 11 ديسمبر 1911، والتحق محفوظ بجامعة القاهرة في1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.

وتميز أدب نجيب محفوظ، بالواقعية والرمزية، وقد ظهر فيه سمة متكررة هي "الحارة" التي تعادل العالم على اتساعه، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، ويُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

وفي نهاية الثلاثنيات، نشر روايته الأولى "عبث الأقدار" التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم بدأ من1945 خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية فى روايات "القاهرة الجديدة"ثم "خان الخليلي"، ثم اتجه إلى الواقعية النفسية في رواية "السراب"، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية فى" بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة".

واتجه إلى الرمزية في رواياته " الشحاذ، أولاد حارتنا" والتي تسببت فى ردود فعلٍ قوية، وكانت سببا في التحريض على محاولة اغتياله، كما كانت ايضا واحدة من أربع رواياتٍ تسببت في فوزه بجائزة نوبل للأدب، وخلال مشواره الأدبي، انتهج محفوظ مفاهيم جديدة في نصوصه، واتسمت كتاباته بالتكثيف الشعري في بعض رواياته "أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved