جبهة تيجراي تتهم الجيش الإثيوبي بشن غارات مكثفة على الإقليم

آخر تحديث: الأربعاء 13 أكتوبر 2021 - 3:55 م بتوقيت القاهرة

وكالات

اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، اليوم الأربعاء، الجيش الفيدرالي الإثيوبي بشن غارات جوية وهجمات برية مكثفة على قوات الجبهة في إقليم تيجراي شمال البلاد، مشيرة إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، في وقت دعت فيه الولايات المتحدة وقوى غربية طرفي الصراع إلى الوقف الفوري للانتهاكات والشروع فى مفاوضات تمهد لوقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم قوات الجبهة جيتاشيو رضا لوكالة رويترز في اتصال هاتفي إن "الجيش الإثيوبي وحلفاءه من إقليم أمهرا يقاتلون قوات تيجراي على عدة جبهات في أمهرا وعفر على الحدود مع الإقليم".

وأضاف رضا أن الغارات الجوية والبرية لقوات الحكومة الإثيوبية على قوات المعارضة من إقليم تيجراي الشمالي تشتد، مشيراً إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

ولم تقر الحكومة الإثيوبية برئاسة أبي أحمد أو الجيش الإثيوبي بشن هجوم جديد تقول جبهة تحرير شعب تيجراي إنه بدأ الأسبوع الماضي بعد أيام من أداء أبي أحمد اليمين لولاية جديدة مدتها 5 أعوام.

من جهتها، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك أطراف الصراع في إقليم تيجراي بإثيوبيا إلى "الالتزام بالقانون الدولي، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين إليها في إثيوبيا"، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.

كما حثت أطراف الصراع على "الوقف الفوري للانتهاكات والشروع في مفاوضات تمهيداً لوقف إطلاق النار، ووضع الأساس لحوار أوسع وأكثر شمولاً، من أجل إعادة السلام إلى إثيوبيا والحفاظ على وحدة الدولة الإثيوبية".

وجاء ذلك عقب اجتماع عقده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتماعاً مع الممثل السامي للاتحاد الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو، لمناقشة الأزمة في إثيوبيا.

كما استضاف بلينكن والمبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان اجتماعاً رفيع المستوى حول الصراع في تيجراي شارك فيه رئيس منظمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ووزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، ووزير الدولة في الخارجية الألمانية نيلز أنين، إضافة إلى المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الإفريقي فريديريك كلافيير.

إلى ذلك، استدعى صندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس الثلاثاء، مسؤولته في إثيوبيا دينيا جايل بعد مقابلة مثيرة للجدل، قدمت فيها رؤساءها باعتبارهم مؤيدين لعناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشمال البلاد، وفق متحدثة باسم الصندوق.

يأتي ذلك بعد قرار مماثل استهدف مورين أتشينج، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في أديس أبابا التي شاركت في المقابلة نفسها.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved