متحدث الرئاسة: دول تجمع فيشجراد تعتبر مصر صمام أمان لمنطقة الشرق الأوسط

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن اجتماعات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتسمت بمصارحة وصدق كبير، لافتًا إلى وجود تقدير كبير من رؤساء الدول الأربعة لتجمع فيشجراد، لقيادة الرئيس السيسي داخل وخارج مصر.

وأضاف راضي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن دول التجمع تعتبر مصر صمام أمان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحوض البحر المتوسط، موضحًا أنهم لا يعتبرونها شريكًا ودولة فقط وإنما يتعاملون معها كحليف.

وأشار إلى أن الرئيس المجري شدد، خلال اجتماعه اليوم مع الرئيس السيسي، على أن مصر حليف قوي في المنطقة، متابعًا: «كان هناك حرص شديد للاستماع إلى وجهة الرئيس فيما يدور في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من صراعات وأزمات كبيرة».

ولفت متحدث الرئاسة، إلى أن الاجتماع تناول تجارب مصر في دحض الإرهاب واحتوائه، واستراتيجية مصر الناجحة في التعامل مع خطر الإرهاب، مضيفًا أن الرئيس قدم مقاربة شاملة ليست أمنية وعسكرية فقط.

وأوضح أن الرئيس شرح خلال الاجتماع أن مواجهة الإرهاب في مصر تمت على أبعاد عدة - بتناغم واشتراك من كل أجهزة الدولة - ومنها توفير فرص العمل وتصحيح الخطاب الديني وتصحيح الأفكار المغلوطة ونشر ثقافة التعايش والاختلاف والتنوع.

وذكر «راضي» أن هناك تقديرًا كبيرًا لقيادة الرئيس السيسي لمصر والدور شديد الاتزان والرشد في المنطقة، مستشهدًا بالخطوط الحمراء المعلنة من الرئيس في ليبيا، وما أسفرت عنه من تطور إيجابي في ليبيا كلها.

وتابع أن ليبيا من المقرر أن تشهد خلال ديسمبر المقبل، انتخابات حرة يعبر فيها الشعب الليبي عن إرادته وتعلن عن بداية صفحة جديدة في ليبيا، وبداية مرحلة جديدة إيجابية بمنطقة شرق المتوسط.