ممثل الأوقاف: دورات لتوعية المقبلين على الزواج جنسيا بالتعاون مع «الصحة»

آخر تحديث: الأربعاء 13 نوفمبر 2019 - 6:03 م بتوقيت القاهرة

ممثل الكنسية: عدم التوعية الجنسية للأطفال يؤدي إلى الشذوذ والإباحية


قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة عقدت بالتعاون مع وزارة الصحة دورات لعدد كبير من الأئمة ليعطوها للمقبلين على الزواج، بهدف التوعية بالصحة الإنجابية.

وأضاف طايع خلال المؤتمر الدولي الثاني لإطلاق الحملة التوعوية الاولى للأسرة المصرية عن الصحة الجنسية، اليوم الأربعاء، أنه عندما يكون هناك ثقافة جنسية سليمة للطفل، سواء عن طريق التعليم أو التوعية من قبل الأهل، تؤهل الشخص فيما بعد لمواجهة المجتمع.

وذكر طايع "أننا كأجيال فوجئنا بالحياة الجنسية بعد الزواج، وهذا أمر خاطئ"، لافتا إلى أن الزوج في أول الزواج يشعر وكأن زوجته مقصرة معه، لأن الزوجة تفاجأ بحياة جديدة وتغيرات هرمونية لديها، ولم يكن لديها وعي بذلك.

وعن الكنيسة المصرية قال القس الدكتور جرجس روماني شفيق، إن الطفل المصري لابد وأن يحصل على تربية جنسية سليمة، لأن ترك الطفل بدون توعية ينتج عنه أفعال مشينة مثل الشذوذ الجنسي والإباحية وغيرها من الأفعال التي تؤذي الشخص طوال حياته.

وأضاف روماني أن الكنيسة تعقد للخطيب والخطيبة "كورس مشورة " يتم من خلاله معرفة كل شخص بطبيعة الآخر، وهذا الأمر يفتح الأذهان ناحية الآخر بنسبة ٥٠٪؜.

وأعلنت اليوم الجمعية المصرية للصحة الجنسية عن تدشين الحملة التوعوية الأولى من نوعها في الوطن العربي للأسرة المصريةً عن الصحة الجنسية السليمة للرجل والمرأة والتي تهدف إلى رفع مستوى الثقافة الصحية والاجتماعية لدى أفراد الأسرة في المراحل المختلفة للشخص سواءً العمرية او الاجتماعية؛ ما يعود بالنفع على حماية الأسرة وسعادتها في مراحلها المختلفة وتشجيع الأجيال الجديدة في مقتبل حياتها الأسرية للاستمتاع بما حللته الأديان السماوية وبناء أفراد أسرية سليمة جسديا ونفسيا وقادرة على قيادة حياتها بنجاح.

وتشمل الحملة استخدام مجموعة من وسائل التواصل منها الإعلام المرئى والمسموع والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي والمطبوعات المقروءة المجانية لتوصيل المعلومات والتوصيات المناسبة والمؤثرة على اتخاذ القرارات السليمة للفرد.

وتهدف محتويات الحمله إلى توصيل معلومات علمية طبية وصحية محايدة وغير ترويجية في جميع مجالات والصحة الجنسية وكيفية ضمان سلامتها في مراحل العمر المختلفة والحالات الاجتماعية المختلفة وكيفية حماية الشخص من الانقياد وراء المفاهيم الخاطئة والتي أصبحت تصل إلى الجميع منذ الصغر بطرق سريعة ومكثفة ودون قيود؛ ما يجعل رفع المستوى التوعوي للشخص هو الأساس القوى والحصن والأمن في محاربة هذه المخاطر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved