«الشروق» ترصد رحلة مع صائد الأفاعي السامة بأغرب طريقة

آخر تحديث: الأربعاء 13 ديسمبر 2017 - 11:06 ص بتوقيت القاهرة

كتب- نعمان سمير

"حاوي الثعابين"، يقول البعض عنها إنها مهنة للخرافات، أو وسيلة للنصب وآخرون يصدقونها، بينما يقول آخرون إن لديهم قسمًا معينًا أو تعويذة لإخراج الثعابين من جحورها.

في رحلة وجولة مع أحد صائدي الثعابين، وتحديدًا نوع الكوبرا، رصدت "الشروق"، أغرب وأخطر طريقة لصيد الكوبرا بشكل مباشر، وهى عن طريق إلقاء الجسد عليها.

محمد عطية، الملقب بـ"تايسون"، من مواليد إحدى القرى التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، يبدأ جولته لصيد الأفاعي في شهورالشتاء أثناء احتياج الثعابين للتدفئة.

يبدأ "تايسون"، رحلته بارتداء ملابسه المؤمنة من جاكت وبنطلون وحذاء وجوارب لليد، مودعًا طفلتيه الصغيرتين وزجته.

وقال "تايسون": "الثعبان لا يمتلك أذن خارجية، وإنما له أذن داخلية يسمع من خلالها أصوات التصدعات الأرضية كذلك يستطيع الثعبان عند التصاق بطنه بالأرض الإحساس بالاهتزازات التي تحدث على الأرض".

وعندما يلاحظ ظهور الكوبرا أو ثعبان أبو السيور، على المصارف والترع، يُلقي بنفسه وجسده على الثعبان، ملتقطًا إياه، وربما يتعرض أحيانًا لللدغات، ولكن الملابس المؤمنة تحميه.

وأضاف أن طريقته للصيد مختلفة عن الآخرين فالبعض يحفر داخل جحر الثعبان ويمسك به عن طريق القماش، وآخرون يقرؤن تعويذات وهو لا يقتنع بهم، حسب قوله.

وذكر أن الثعبان في هذه الشهور يخرج من جحرة للتدفئة والحصول على شعاع الشمس لشعوره بحرارة البيئة حيث إنها أيام شتاء وغير مشمسة، مؤكدً أن صيد الأفاعي ليس مجرد لهو، وإنما فيه رزق بالنسبة له.

ويعود "تايسون"، بعد رحلة صيد تستغرق ساعات الصباح، ويضع الثعابين السامة في أقفاص من الزجاج، داخل منزله تمهيدًا لبيعها.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved