العاملون بماسبيرو يهددون بالإضراب عن الطعام إذا لم تطهر المؤسسة

آخر تحديث: الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 11:32 ص بتوقيت القاهرة
الحسين فتحي

أعلنت الدكتورة الشيماء أحمد طلعت، المتحدث الرسمي لاعتصام قطاع الإنتاج، في بيان يوم أمس الاثنين: "أن اتخاذ قرار الإضراب عن الطعام كان الحل الأمثل في ظل إدارة ليس لديها الوعي المهني أو الإداري أو الفني، وليس لها رؤية إستراتيجية في التعامل مع طموحات ثوره 25 يناير وطموحات العاملين بعد مرحله طويلة من الفساد المستشري بالقطاع".

 

وأضاف البيان: "أن الإدارة ليس لديها القدرة على اتخاذ القرار، حيث إنها تولت بالصدفة ومن يتولى القيادة بالصدفة دون تدريب وخطط واضحة وتدرج طبيعي للأشياء دائما تأتي كل قراراته طبقا وتبعاً لسياسة الفهلوة والعشوائية والمحسوبية، وأن أفكار وقرارات الإدارة ليست قرارات مؤسسيه ولكنها تعتمد بالدرجة الأولى على جلسات المقاهي مبرمجة ومحفوظة من مورثات العهود السابقة ممن تولوا رئاسة القطاع".

 

وأشار البيان إلى: "لم يدرك القائمون على أمر قطاع الإنتاج أننا سحبنا استقالة اللامبالاة التي قدمناها منذ سنوات طويلة في ظل ظروف مناخ أفسد كل المفاهيم وضرب عرض الحائط بكل القيم الشريفة وأعطى لمن لا يستحق وحرم أصحاب الحقوق".

 

وأوضح البيان أن الهدف من الإضراب عن الطعام سيأتي كخطوة تصعيديه، ولذلك: لأن القائمين على القطاع تركوا من تسبب في حريق المخازن، وسلب وتجاوز مالياً إدارياً ومهنياً، وتركوا المزورين ومن استولوا على المال العام بلائحة خائبة هم أول من وضعوها واستفادوا منها، وعلى الجانب الآخر يحاولون وبكل شراسة القضاء على الشرفاء الذين يفضحون تلك الممارسات القميئة".

 

كما أضاف البيان: "إن ما يجري بقطاع الإنتاج صورة بالكربون مما كان يحدث في الماضي القريب، التصريحات الخائبة الضحلة الأقنعة المزيفة، طمرت فيهم العشرة، وسلبوا القطاع دون موهبة، حقيقة المنهج لم يختلف عن سابقيه وهذا طبيعي لأنهم يدينون بالولاء لتلك المدرسة، الفكر، المنظومة فكيف يحدث التغير".

 

وأشار البيان إلى: "أن قرار الإضراب عن الطعام خلال الأيام القادمة ليس الأخير لكنه استمرار لمزيد من التصعيد الجاد لإبراز قدراتنا على التحدي المشروع من أجل بناء قطاع إنتاج قائم على الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved