محمد حفظي: أحداث فيلم «رأس السنة» تمس هذه الأيام

آخر تحديث: الجمعة 14 فبراير 2020 - 3:26 ص بتوقيت القاهرة

قال محمد حفظي، المنتج والسيناريست، إن إسم فيلم «رأس السنة»، إشارة إلى أحداثه والتي تدور حول ليلة 31 ديسمبر 2009، مشيرًا أن كتابته كانت في هذا التوقيت وتم تلك الاختيار حفاظًا على التاريخ.

وأكد «حفظي»، في تصريحات لبرنامج «عين»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أن أحداث الفيلم تمس هذه الأيام على المستوى الاجتماعي أكثر من عام 2009، لافتًا إلى أنها تدور حول مجموعة من الشخصيات المجتمعة في منتجع للأثرياء، بالإضافة إلى عدة أشخاص يعملون به، والتي تلتحم مع بعضها؛ مما ينتج عنه أحداثًا متعددة تؤدي إلى تغيير مفاهيم أبطاله.

وأضاف: «الهدف من الفيلم هو طرح سؤال أكثر من توجيه رسالة، وهو: هل نحن مجتمع ذو هوية واضحة أم به تناقضات عديدة؟، وكيف يتم التماسك برغم من الفجوة الكبيرة؛ ليس على المستوى المادي فقط بل الفكر والهوية والأخلاق؟»، مؤكدًا أنه كان يحرص أثناء تأليفه لقصة الفيلم على عدم مهاجمة طبقة معينة أو تقديم أحكامًا أخلاقية؛ وإنما يرصد واقعًا.

وحقق فيلم «رأس السنة»، إيرادات قدرها مليون 340 ألف 159 جنيهًا، وذلك بعد أسبوع من طرحه بدور العرض السينمائي.

والفيلم بطولة إياد نصار، شريف منير، شيرين رضا، ماجد الكدواني، بسمة، أحمد مالك، ومن تأليف محمد حفظي، وإخراج محمد صقر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved