طالب كريستيان ليندنر، رئيس الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا بمواجهة روسيا بشكل آخر.
وفي تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، قال رئيس الحزب الليبرالي:" ينبغي أن نحاول بصورة اقوى من ذي قبل أن نستهدف النخبة القريبة من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وأضاف ليندنر: "لا يجوز أن يقضي هؤلاء عطلاتهم في فيلاتهم في الريفيرا ويُلْحِقُوا أطفالهم في مدارس خاصة أوروبية إذا كانوا في الوقت نفسه مسؤولين عن اعتقال (المعارض الروسي البارز) الكسي نافالني".
وأوضح ليندنر أن مثل هذا النوع من العقوبات هو الأكثر تأثيرا وفقا لمعارضين روس، مشيرا إلى أن العقوبات التجارية الشاملة لا تؤثر سوى على الشعب الروسي والاقتصاد الألماني بدون ممارسة الكثير من الضغط على بوتين.
ويعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إجراء مشاورات في الثاني والعشرين من الشهر الجاري بخصوص فرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية سجن نافالني.
كان الاتحاد الأوروبي فرض في العام الماضي عقوبات على مسؤولين روس من الوسط المحيط ببوتين شملت تجميد أرصدة، وحظر دخول الأراضي الأوروبية بسبب هجوم تسميم وقع على نافالني في أغسطس الماضي.