الحكومة التشيكية تبحث عن حل قبيل انتهاء حالة الطوارئ
آخر تحديث: الأحد 14 فبراير 2021 - 3:29 ص بتوقيت القاهرة
د ب أ
تسعى الحكومة التشيكية جاهدة لإيجاد حلول لتمديد حالة الطوارئ في ظل استمرار ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، برغم تصويت البرلمان للسماح بانتهاء قيود فيروس كورونا.
وكان البرلمان قد رفض تمديد حالة الطوارئ، التي تمثل العمود الفقري القانوني لإجراءات مثل إغلاق المتاجر وحظر التجول، ويعني ذلك أنها ستنتهي في منتصف ليل اليوم الأحد. ولا ترتبط قواعد الإلزام بارتداء الأقنعة الواقية بحالة الطوارئ.
وتجري الحكومة محادثات مع رؤساء المناطق الإدارية بالبلاد لبحث حل لفرض حالة طوارئ أخرى برغم التصويت، حيث لا تزال أعداد حالات الإصابة مرتفعة.
ومع ذلك، شكك محام دستوري شهير في الإجراءات.
ونقلت صحيفة "برافو" عن المحامي يان كيسيلا يوم السبت قوله: "إذا صوت البرلمان على أننا لن نعيش في ظل حالة طوارئ بعد الآن، وتم فرضها على الفور مجددا، فهذا انتهاك للدستور بالتأكيد".
وفي الوقت ذاته، حذر عالم الأحياء ياروسلاف فليجر من أن 20 ألف شخص إضافي قد يفقدون حياتهم إذا تم تخفيف القواعد.
وكان الوضع مريعا بشكل خاص في البؤرة الساخنة في خب وسوكولوف، بالقرب من الحدود مع ألمانيا وتروتنوف، بالقرب من الحدود مع بولندا، والمغلقة تماما.
وبسبب تشديد إجراءات الدخول الألمانية، قامت فرقة الإطفاء التشيكية بإنشاء مركز فحوصات إضافي لفيروس كورونا .
وقال متحدث باسم الاطفاء على تويتر، إن مركز الفحص سيكون متاحا لإجراء الفحوصات اعتبارا من مساء اليوم الأحد (2300 بتوقيت جرينتش) في "بوميزي ناد أوري "عند معبر شيرندنج الحدودي إلى بافاريا.
وسائقو الشاحنات ، المعفيون من حظر الدخول إلى ألمانيا، هم الفئة المستهدفة من مركز الفحوصات الجديد. يجب عليهم التسجيل عبر الإنترنت مسبقا وإجراء اختبار فيروس كورونا وتكون نتيجته سلبية، بشرط الا يكون قد مضى على إجراء الفحص 48 ساعة. وتجري مناقشة المزيد من تدابير الدعم.
وفي الوقت ذاته، أوقفت السكك الحديدية التشيكية "سيسك دراهي" حركة المرور عبر الحدود مع ألمانيا. ووصلت آخر قطارات من ألمانيا إلى ديسين ودومازليتس مساء السبت.
وسجلت وزارة الصحة في التشيك يوم السبت 8782 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من مليون بالأضافة إلى 18 الفا و 58 حالة وفاة نتيجة الفيروس. ويبلغ عدد سكان جمهورية التشيك 7ر10 مليون نسمة.