صحيفة : التغييرات الكثيرة قد تضر استقرار ريال مدريد

آخر تحديث: الإثنين 14 مارس 2016 - 1:18 م بتوقيت القاهرة
/أ ش أ/

 

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية دخول إدارة نادي ريال مدريد في مفاوضات مع أسماء عديدة، من أجل ضمها إلى الفريق الموسم المقبل، بعد الموسم المخيب الذي يعيشه الفريق، واتساع فارق النقاط مع غريمه الكاتالوني، وابتعاده بنسبة كبيرة عن حصد بطولة الليجا.

وتساءلت الصحيفة حول ما إذا كان هذا التغيير المفاجئ والثورة الكبيرة مضرا أم مفيدا؟ ونوهت الصحيفة إلى أن العديد من محللي الكرة العالمية يعتبرون أن من الأفضل أن يتجه الفريق إلى التعاقد مع 3 أو 4 صفقات على الأكثر في الموسم الواحد، كي لا تتأثر منظومة الفريق بالسلب، خاصة أن كثرتها سيخلط الأوراق، ولربما تدخل الميرينجي في مرحلة أسوأ هو بغنى عنها.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أمثلة علي هذا التأثير السلبي، أبرزها فريق توتنهام، فبعد أن باع جاريث بيل اتجه إلى شراء عدد كبير من اللاعبين برفقة المدرب فياش بواش، ولكن النتائج كانت غير مرضية، وجاء من بعده شيروود، ولم تتحسن النتائج ولم يتحسن الفريق سوى بعد 3 مواسم تقريبا رفقة بوتشتينو، حيث استقر الفريق على الأسماء الأساسية، ونتج التفاهم بين اللاعبين الجدد مع باقي الفريق.

وأشارت الصحيفة إلى أن نادي ليفربول هو مثال أخر، فبعد بيعه للأوروجوياني لويس سواريز وشراؤه العديد من اللاعبين أصيب استقرار الفريق بدرجة كبيرة.

وكشف التقرير عن أسماء ونجوم عديدة، ولكن كل هذه الأسماء لا تمتلك خبرة اللعب في الليجا، فمعظمهم من البوندسليجا والبريميرليج، فإذا كان لاعب يحتاج إلى نصف موسم على الأقل كي يتأقلم على أسلوب الدوري الجديد، فكم سيحتاج ما يقرب من 11 لاعبا في حال التعاقد معهم؟ سيكون الأمر صعب السيطرة عليه، وتحقيق التجانس قد تكون بمهمة شبه مستحيلة.

وأضافت ماركا أن النجوم الحاليين للفريق قد يتأثرون بأخبار وإشاعات الانتقالات، فخروج مثل هذه الأخبار ستصيب معنويات الفريق، خاصة أن التغيير هنا شامل وكلي، فالإدارة تبحث عن تدعيم جميع الصفوف، وبالتالي سيساورهم الشكوك حول ما يقدموه وحول ثقة الإدارة فيهم ، في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق إلى مجهودات مضاعفة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة / إنه من المستحيل أن يكون الحل الأول لإنقاذ أي فريق هو تغييره بالكامل، بل التدعيم هو الحل المنطقي، مشيرة إلى أنه بالرغم من تقديم الميرينجي موسما لا يمكن وصفه بالجيد، إلا أنه ليس بالسوء الذي يحتاج إلى تغيير شامل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved