«قنديل»: الزند ترأس عصابة تشويه «السيسي».. وإقالته ليست لتصريحاته «ضد النبي»

  
أشاد الكاتب الصحفي، عبد الحليم قنديل، بالقرار الذي أصدره المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بإقالة المستشار أحمد الزند، وزير العدل.

واستبعد «قنديل» في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يعرض على فضائية «العاصمة»، مساء الاثنين، أن تكون إقالة «الزند» بسبب تصريحاته عن «حبس النبي»، قائلًا: «إقالته ليست متعلقة بازدراء الأديان، وأنا لست من الذين يتوقفون عند مثل هذه الأمور؛ لأن الرجل استغفر».
وأضاف أن «الزند ازدرى الشعب والقانون، وارتكب جرائم جنائية أولى بالاهتمام من تصريحاته الآخيرة»، متابعًا: «هذا الشخص ترأس عصابة تشويه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحمله أوزارًا ليس بمقدوره أن يتحملها، وأدت إلى اهتزاز شعبيته».
وأشاد بما وصفه بسلطة الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: «هذه السلطة أصبحت تمثل قوة ضغط كبيرة، ويزيد من تأثيرها ارتباك السلطة، واحساسها بعدم الثقة، والتجانس الداخلي».
وانتقد رد نادي القضاة على إقالة «الزند»، قائلًا: «عندما تسرب الخبر بالأمس وجدت قطاعات بنادي القضاة، ظهرت وكأنها تتأهب لانقلاب».
وأعرب عن استيائه من تعقيب بعض الإعلاميين على خبر الإقالة، قائلًا: «الأمر لم يقتصر على تعصب طائفة القضاة فقط، بل كانت هناك ردود أفعال مبالغ فيها من قبل قنوات مملوكة لرجال أعمال»، مضيفًا: «الزند مثل مركز قوة حقيقي اجتمعت حوله مصالح الفلول».
وكان مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، قد أصدر، أمس الأحد، بيانًا أعلن فيه إعفاء المستشار أحمد الزند، وزير العدل من منصبه؛ وذلك على خلفية التصريحات التليفزيونية التي قال فيها «هحبس أي شخص يخطئ حتى لو كان النبي».
وردًا على ذلك، أعلن نادي القضاة، عن رفضه لإقالة «الزند» بهذه الطريقة، مهددًا باعتزام بعض القضاة تقديم استقالات جماعية من مناصبهم؛ اعتراضًا على هذا القرار.