التعليم العالي والهجرة تطلقان برنامج «جسور التنمية» لمجابهة آثار التغيرات المناخية

آخر تحديث: السبت 14 مايو 2022 - 1:01 م بتوقيت القاهرة

عمر فارس:

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، والسفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، انطلاق النسخة الجديدة من برنامج "جسور التنمية"، وهو يدعم تنفيذ مشروعات بحوث وتطوير وابتكار بين العلماء المصريين فى الخارج والعلماء والباحثين المصريين فى الداخل، وتشرف على تنفيذه ودعمه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.

ويهدف البرنامج الى بناء جسور مؤسسية للتعاون بين علماء الخارج والداخل وإشراك علمائنا الخارج فى تنفيذ أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة وبناء القدرات ونقل توطين التكنولوجيا وبناء مدارس علمية مصرية قوية.

وأوضح عبدالغفار، أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتوجيه البحوث والتطوير والابتكار فى مصر للمعاونة فى تنفيذ المشروعات القومية وخدمة أهداف الدولة التنموية فى ظل تحديات التغيرات المناخية، ولتحقيق هذا الهدف الاستراتيجى وضعت الوزارة خطة تنفيذية متكاملة تمشيا مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ متعدد الأطراف COP27.

وأضاف: تعتمد الخطة على التنسيق وتكامل الجهود وحشد مجتمع البحث العلمى فى الجامعات والمراكز البحثية والوزارات المختلفة والعلماء المصريين فى الخارج لتنفيذ مشروعات بحوث وتطوير وابتكار تطبيقية فى مجالات محددة بدقة يساعد تنفيذها فى تقليل التلوث والحفاظ على البيئة ودعم الاقتصاد الأخضر والنظيف وزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية.

وأشار إلى أنه يتم تنفيذ هذه المشروعات بكفاءة عالية فى زمن قياسى بدون تكلفة خزانة الدولة موارد إضافية حيث تم تكليف أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بتخصيص نسبة من موزانتهم للتمويل الأخضر، وهو ما حدث بالفعل ويأتى هذا البرنامج المشترك مع وزارة الهجرة والموجه للعلماء المصريين فى الخارج ضمن هذه الخطة التنفيذية.

ومن ناحيتها، أوضحت وزيرة الهجرة أن العلم والمعرفة طريقنا لتحقيق مستهدفات القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة، مثمنة جهود علماء وخبراء مصر بالخارج في العديد من المجالات، لتصبح "مصر تستطيع" أيقونة أمام أعينهم في كل خطوة، مشددة على أن المرحلة الحالية تعمل وفقا لرؤية حكيمة، تعطي العلم مكانته وتحرص على إشراك الخبراء في مختلف القطاعات.

وأكدت أن التعاون بين مؤسسات الدولة المصرية يؤكد أننا أمام عصر جديد لتخطي التحديات ووضع مصر في مكان يليق بتاريخها وحضارتها على خارطة العلم والتنمية، مضيفة أن هناك العديد من المشروعات القومية التي حرصت الدولة على الاستفادة من علمائنا وخبرائنا في مختلف التخصصات قبل وأثناء تنفيذها.

وأضافت أن هناك تنسيق مستمر مع كل الوزارات المعنية، لتعظيم الاستفادة من العلماء المصريين فى الداخل والخارج من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة تساعد مؤسسات الدولة في تحقيق أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة، بما يتوافق وأحدث المعايير العالمية.

ولفتت إلى أن النسخة الجديدة من برنامج "جسور التنمية"، يأتي بالتزامن مع النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، بمشاركة نخبة من أبرز علمائنا وخبرائنا حول العالم.