وزيرة البيئة تبحث مع مسؤول بالأمم المتحدة عددا من موضوعات التغيرات المناخية

آخر تحديث: السبت 14 مايو 2022 - 2:06 م بتوقيت القاهرة

دينا شعبان:

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مامى ميزوتورى، العديد من الموضوعات الخاصة بالتغيرات المناخية، وذلك فى إطار استعدادت مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف 27 للتغيرات المناخية بشرم الشيخ، بحضور إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر.

وقالت فؤاد، إنها ستقوم بالمشاركة خلال الأسبوع المقبل، فى أول مباحثات وزارية غير رسمية عن التكيف، وهذا الموضوع من الموضوعات الهامة بالنسبة لمصر، حيث تنبع أهميته من العمل على الحفاظ على التوازن بين التخفيف والتكيف والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، بالإضافة إلى تحديث المساهمات المحددة وطنيا وتوفير الدعم للدول النامية.

وأضافت أنه من بين الأمور الهامة التى ستؤكد عليها قمة المناخ 27، هي تجميع كل الحلول التكنولوجية على مستوى العالم، والعمل على دعم المجتمعات المعرضة لمخاطر تغير المناخ، من خلال تطبيق تلك الحلول والتكنولوجيات فى هذه الدول، مشيرةً إلى أنه يتم العمل على تنفيذ العديد من المبادرات، التى سيتم الإعلان عنها خلال COP27 تتضمن مبادرات عن التكيف والأمن الغذائي.

وأكدت أهمية دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث فى مجالات المياه، الأمن الغذائي والإنذار المبكر، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح في مجال التكنولوجيا الحديثة وقدرتها على تقليل مخاطر الكوارث وكيف يمكن تعزيز مرونة المراة والمجتمعات المحلية للتغيرات المناخية والتكيف مع الأزمات المناخية لتقليل تلك المخاطر قدر الإمكان.

وأشارت إلى أنه يمكن إعلان مدينة شرم الشيخ أول مركز للمرونة في إفريقيا وكذلك الحصول على شهادة الأيزو، ويمكن العمل على إعلان ذلك على هامش مؤتمر المدن المستدامة القادم.

ومن جانبها، أكدت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أنه سيتم تنفيذ ما طلبته في مجالات التكيف والتخفيف والمرونة، كما سيتم التعاون مع مصر في مجال تقليل المخاطر والكوارث، بالإضافة إلى دعم الإسراع فى تمويل المناخ وتمويل التكيف من القطاع الخاص والعام.

وأضافت أنه سيتم العمل على كيفية قياس تمويل التكيف مع التغيرات المناخية والعمل على قياس مؤشرات الخسارة والضرر وقياس مؤشرات تقليل الكوارث، مؤكدة أن المكتب يستعد للتعاون في مبادرات المياه والإنذار المبكر، وتجميع قصص النجاح، حيث يمتلك المكتب موقعاً يتضمن المزيد من قصص النجاح.

وفيما يخص الخسائر والأضرار في جلاسجو، أكدت مامى، أنه تم تفعيل شبكة عمل سانتيجو التى تعد أحد المخرجات الهامة لمؤتمر جلاسجو، لافتة إلى أنه للحد من مخاطر الكوارث تم عمل مركز للتميز المناخى والمرونة مع الكوارث أكتوبر الماضي في جينيف لمساعدة الدول المعرضة للخطر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved