خاص- تفاصيل واقعة اغتصاب فتاة الساحل التي كشفتها النيابة العامة خلال تحقيقات فتاة فيرمونت

آخر تحديث: الإثنين 14 يونيو 2021 - 1:57 م بتوقيت القاهرة

محمد فرج

- مقدمة البلاغ: المتهمون اعتادوا مواقعة الفتيات وتصويرهن بعد تخديرهن

- المتهمون خدروا المجني عليها ثم تناوبوا مواقعتها

- المجني عليها تؤكد فيديو الواقعة: ذهبت مع المتهمين لقضاء نزهة في قرية بالساحل
- القضية تضم 3 متهمين مرتبطين بقضية فتاة الفيرمونت.. وشاهدة ابنة فنانة شهيرة تؤكد رواية الاعتداء

حصلت «الشروق» على تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 3 لسنة 2021 حصر تحقيق المكتب الفني للنائب العام، والمتهم فيها كل من شريف الكومي ويوسف قرة (هاربين)، وأمير زايد (محبوس) بمواقعة أنثى بغير رضاها في قرية سياحية بالساحل الشمالي في عام ٢٠١٥، وهي الواقعة المكتشفة من خلال التحقيقات من قضية فتاة الفيرمونت لارتباط بعض المتهمين والشهود في القضيتين.

وذكرت تحقيقات المكتب الفني للنائب العام فى القضية أن المتهمين واقعوا المجني عليها "ي" -وتتحظ «الشروق» عن كشف هويتها- بغير رضاها، وذلك بأن دسوا لها مخدرًا في شرابها قاصدين إعدام رؤيتها، وبعد تغيبها عن الوعي، حصروا عنها ملابسها وتناوبوا مواقعتها، والتقطوا لها صورا فى هذا الوضع المخل دون علمها.

وأضافت التحقيقات أن النيابة أثبتت الواقعة بمشاهدة المقطع المرئي المصور للفتاة من قِبل المتهمين.

وأوردت التحقيقات شهادة المجني عليها "ي" وتعمل فى مجال التمثيل، كاشفة عن تلقيها دعوة من صديقها المتهم شريف الكومي في صيف عام 2015 لقضاء عدة أيام معه فى وحدة مصيفية بقرية مراسي بالساحل الشمال، موضحة أنها التقته رفقة كل من شقيقه عمرو والمتهم الثاني يوسف قرة وآخرين لا تعلمهم، ومكثت فى الوحدة يومين.

وشهدت التحقيقات عرض الفيديو المرئي للواقعة على المجني عليها "ي"، حيث أكدت صحته وأنه لواقعة الاعتداء عليها على نحو ما شهدت.

كما كشفت شهادة أحد الشهود وهي ابنة فنانة شهيرة كانت محبوسة على ذمة التحقيقات بقضية فتاة الفيرمونت، عن سفرها مع المتهم شريف الكومي إلى نزهة بقرية مراسي عام 2015 رفقة شقيقه والمتهمين يوسف قرة وأمير زايد وأربع فتيات منهن المجني عليها وآخر، مشيرة إلى أن الأخيرة بكرت موعد مغادرتها مما أثار سخرية المتهم يوسف قرة، وأنها علمت من الشاهدة الثالثة المدعوة ياسمينا بمشاهدتها تصوير اعتداء المتهم أمير جنسيا على المجني عليها.

وأكدت شهادة ابنة الفنانة الشهيرة أنها علمت من مواصفات الملابس التي ذكرتها لها الشاهدة ياسمينا، أنها للمجني عليها، وأن المعتدين هم المتهمين يوسف قرة وأمير زايد.

وشهدت التحقيقات عرض النيابة فيديو الواقعة على الشاهدة ابنه الفنانة الشهيرة، حيث أكدت أن الغرفة المصورة هي إحدى الغرف بالفيلا التي كانوا متواجدين فيها بالفعل، وأن الشخصين الظاهرين هما المتهمين مؤكدة ارتداء المجني عليها ذات الملابس الظاهرة بالمقطع في اليوم الأخير من إقامتها بالفيلا.

فيما قالت الشاهدة ياسمينا وهي مقدمة البلاغ فى التحقيقات أمام النيابة، إنها علمت من صديقتها المدعوة جودي -المقيمة خارج البلاد- في شهر يوليو 2020، بتكرار اعتداء المتهم يوسف قرة وآخرين جنسيا على فتيات بعد تخديرهن خلسة وتصويرهن، وذلك بحكم سابقة معرفة صديقتها جودي بالمتهم قرة.

وأوضحت الشاهدة مقدمة البلاغ أن صديقتها جودي أيدت رأيها لها بعرض مقطع الواقعة المرئي عليها، مؤكدة لها أن المتهمين دائمي اتباع ذات الوسيلة فى مواقعة الفتيات، وهو ما دفعها لتسجيل الفيديو عبر هاتفها وتقديمه فى بلاغ للمجلس القومي للمرأة.

وتنظر محكمة الجنايات القضية، بينما أصدرت النيابة العامة في 11 مايو الماضي أمرًا مؤقتًا بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في قضية مواقعة أنثى بغير رضائها بفندق فيرمونت نايل سيتي خلال عام 2014 والمعروفة بقضية "الفيرمونت"؛ وذلك لعدم كفاية الأدلة فيها قِبَلَ المتهمين، وأمرت بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved