وزيرة التخطيط: تحسين جودة حياة المواطن أولويات الحكومة

قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، هالة السعيد، إن خطة الدولة للعام 2021/2020، تأتي في ظروف استثنائية، مشيرة إلى أن "أولويات الحكومة هي تحسين جودة الحياة للمواطنين".

وأضافت السعيد، خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس النواب، أن الجائحة استمرت عاما متصلا وليس في الأفق وضوح انتهائها، نتحدث عن ظروف في غاية الاستثنائية، ورغم ذلك أولويات الحكومة هي تحسين جودة الحياة للمواطنين.

وأوضحت السعيد تعقيبًا على كلمات النواب أثناء مناقشة الموازنة العامة للعام المالي 2021/2022، العمل على زيادة حجم الاستثمارات، وقالت "نتحدث عن زيادة 50% في إجمالي الاستثمارات، في عالم حصل له خسائر تزيد عن 28 مليون دولار"، مضيفة "خسائر السياحة 10 أضعاف ما فقده العالم في السياحة في 2008 و2009".

وقالت السعيد: "العام المقبل نستهدف زيادة الاستثمارات الكلية 46%"، وأضافت "على مستوى القطاع الصحي الاستثمارات زادت 205%، وستدخل 23 مستشفى للخدمة في العام المقبل، كما نستهدف زيادة أسرة الرعاية المركزة 55%، و20 مركز لتصنيع البلازما".

وبشأن التعليم، قالت السعيد "في قطاع التعليم نستهدف استثمارات بقيمة 56 مليار جنيه، وإتاحة الخدمات التعليمية والتعليم قبل الجامعي، وتوفير 3000 فصل ذكي لتقيل الكثافة في الفصول".

وأشارت إلى الخسائر العالمية وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي والسياحة والاستثمارات على مستوى العالم، وقالت "مصر الدولة الوحيدة مع الصين حققت معدلات نمو موجبة، هذا العام نستهدف تحقيق قرابة 3% بينما العالم كله يحقق بالسالب".

وأضافت وزيرة التخطيط: "النمو لابد أن ينعكس على فرص العمل والتشغيل، في ظل الجائحة معدلات البطالة عندنا تنخفض"، مؤكدة أن هذا نتيجة جهود الدولة والحكومة التي انعكست على توفير فرص العمل، وتابعت "لا نتحول من وضع سئ لمثالي لكن في تحسن إيجابي واستقرار عام لمستوى الأسعار".

وقالت "معدل نمو موجب، و استقرار أسعار، وانخفاض التضخم وانخفاض البطالة مؤِشرات حقيقية على الأرض. كلنا نتمنى الأفضل لكن ما تم على أرض الواقع كثير، ولابد نكون فخوين به فهو جهد الحكومة والبرلمان والشعب الذي تحمل الإصلاح الاقتصادي".

وتابعت السعيد "مصر من أوائل الدول التي سارعت في ترتيب الأولويات، وشدد على الاهتمام بتوزيع الاستثمارات على القطاعات التي لها أولوية.

وبشأن مبادرة حياة كريمة، لفتت السعيد إلى دراسة كل المبادرات على مستوى العالم لتطوير الريف، ومن بينها مبادرات الهند وإندونيسيا، وقالت "لا توجد مبادرة بهذا الحجم أو النطاق كانت توجد مبادرات تستهدف مجالات أو مجموعة من القرى لكن نحن نستهدف الريف، كله 57 مليون مواطن على مستوى 3 سنوات".