بعد 3 أسابيع من القبض عليه.. الصحفي البيلاروسي المسجون بروتاسيفيتش: أنا بخير

آخر تحديث: الإثنين 14 يونيو 2021 - 6:56 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

ظهر الصحفي المعارض البيلاروسي، رومان بروتاسيفيتش، مجددا، اليوم الاثنين، بعد 3 أسابيع من القبض عليه، رغم أن الكثيرين يخشون إجباره على التحدث تحت ضغط.  

وأكد بروتاسيفيتش - 26 عاما، في مؤتمر صحفي مفاجئ في مينسك: "أنا بخير"، وأضاف ضاحكا: "لم يضربني أحد أو حتى لمسني "، وبدا مسترخيا في المؤتمر الذي عقد في وزارة الخارجية.

وقال مخاطبا والديه اللذين يناشدان قادة العالم بالتدخل للإفراج عنه وأعربا عن مخاوفهما بشأن المعاملة التي يتلقاها: "أمي، أبي لا تقلقا، الأمور على مايرام وأنا بخير".

وفي حين أن بروتاسيفيتش لا يدعم الرئيس الممسك بزمام السلطة منذ فترة طويلة أليسكندر لوكاشينكو فأنه قال "أنا أحترمه كشخص".

وردد صحفي بالمؤتمر الصحفي مخاوف الكثير من المراقبين بما في ذلك والدة بروتاسيفيتش التي تقول أنها لا تصدق أي كلمة مما يقوله.

وفي الأيام التالية لاعتقاله، أجرى بروتاسيفيتش مقابلة مع التلفزيون الرسمي وبدا فيها بائسا وقدم ما بدا أنه اعتراف تحت الإكراه بأنه حرض على المظاهرات الحاشدة المناهضة للحكومة.

ومنذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، أجبرت السلطات في بيلاروس طائرة ركاب تابعة لشركة "ريان إير" كانت في طريقها من أثينا إلى فيلنيوس على الهبوط في مينسك، واعتقلت بروتاسيفيتش وصديقته صوفيا سابيجا اللذين كانا على متنها، ما أثار غضبا دوليا.

ورفضت محكمة في مينسك اليوم الاثنين شكوى من جانب سابيجا ضد احتجازها، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية تاس.

وأعلن محاموها عن التقدم باستئناف ضد القرار قائلين إن بيلاروس ملزمة بالقانون الدولي بالسماح للمسافرين الجويين للوصول إلى وجهتهم.

ويتم اتخاذ إجراءات جنائية ضد بروتاسيفيتش وسابيجا.