بعد فتحه أمام الجمهور لأول مرة.. أبرز 10 معلومات عن الهرم المنحني بدهشور

آخر تحديث: الأحد 14 يوليه 2019 - 4:48 م بتوقيت القاهرة

إسلام عبد المعبود ويارا صابر

افتتح وزير الآثار، ومحافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، وما يقرب من 40 سفيرًا من كل الدول العربية والأجنبية، هرم الملك سنفرو بمنطقة دهشور للزيارة أمام الجمهور، بعد الانتهاء من أعمال تطويره وترميمه.

ورصدت «الشروق» أبرز المعلومات عن الهرم المنحني أو المنكسر كما لقب من قبل الأثريين:

1- بناه الملك سنفرو، مؤسس الأسرة الرابعة 2600 ق.م، في منطقة دهشور الأثرية، والتي تعتبر الامتداد الجنوبي لجبانة منف، ويبلغ ارتفاعه حوالي 121مترًا، وطول كل ضلع في قاعدته حوالي 188.1متر، وللهرم زاويتي ميل، الأولى: 54 درجة، حتى ارتفاع 49، والثانية 48 درجة حتى ارتفاع 52 مترًا.

2- شهد العديد من أعمال الحفائر كان أولها عام 1839 على يد البريطانيَين برنج وفيز، حيث قاما بتنظيف الأجزاء الداخلية للهرم، ثم عامي 1894 و1895 جاءت بعثة «دى مورجان» وهي أول بعثة علميه تقوم بعمل حفائر في المنطقة.

3- في عام 1945، تمكن المهندس عبد السلام حسين من الكشف عن اسم الملك «سنفرو» مكتوب أكثر من مرة مع العلامات التي كان يكتبها عمال المحاجر على الكتل الحجرية للهرم، وخاصة تلك الموجودة في أركان الهرم، أثناء قيامه بأعمال الحفر الأثري حول الهرم.

4- عام 1951، استطاع عالم الآثار الدكتور أحمد فخري، اكتشاف المدخل الغربي للهرم أثناء أعمال تنظيف الممرات الداخلية، كما قام بتنظيف جزء من الطريق الصاعد المؤدي إلى معبد الوادي.

5- الهرم المنحني يمثل مرحلة انتقالية في عملية بناء تطوير الأهرامات بين هرم زوسر المدرج، وهرم ميدوم والهرم الأحمر، الذي بناه الملك سنفرو في دهشور أيضًا، بعد أن اكتشف أن الهرم المنحني يميل بزاوية.

6- للهرم مدخلين الأول في الناحية الشمالية على ارتفاع 12 مترًا، يؤدي إلى ممر هابط بطول 79.5متر، ومنها إلى صالة عرضية ذات سقف جمالوني ثم إلى ممر غير منتظم، وتتفرع الجهة اليمنى منه إلى المدخل الغربي للهرم، أما اليسرى فتؤدي إلى غرفه الدفن غير مكتملة السقف، والموجود بها دعامات خشبية من خشب الأرز المستورد من لبنان.

7- يعد هرم سنفرو، أعلى الثلاث أهرامات الرئيسية في دهشور، وهو ثالث أكبر هرم مصري بعد هرمي خوفو وخفرع اللذين بنيا بعد ذلك في محافظة الجيزة.

8- سمي بالهرم المائل لأنه بُنيَ بزاوية 58 درجة، وبارتفاع 101.1 متر وقاعدة 188.6 متر، واستغرق العمل به 14 سنة.

9- استغل سنفرو التقنية الجديدة ببناء هرمه العملاق وأطلق عليه اسم «الهرم الشمالي» North Pyramid، ونسميه اليوم الهرم الأحمر نتيجة لطبقة الصدأ الحمراء التي تعلو أحجاره.

10- استمد الملك خوفو من سنفرو أهمية بناء هرم كبير، وهو الهرم الذي يحمل اسمه الآن بالجيزة، بعد أن توصل الأخير مع مهندسه ومستشاره أمحتب إلى الشكل الكامل للهرم، وبنى ثلاثة أهرامات باقية ليومنا هذا على رأسها الهرم المائل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved