رغم الانتقادات.. أولياء أمور: بنروح اللجان مع أولادنا خوفا عليهم وليس قلة وعي

آخر تحديث: الثلاثاء 14 يوليه 2020 - 9:56 ص بتوقيت القاهرة

أحمد كساب:

رغم الانتقادات التي طالت ظاهرة تواجد أولياء الأمور بصحبة أبنائهم أمام لجان الامتحانات طيلة السنوات الماضية، وخاصة السنة الحالية، نظرا لانتشار فيروس كورونا المستجد، وما يسببه التزاحم من تهيئة الظروف لسرعة انتشار العدوى، إلا أن العشرات من أولياء الأمور لازالوا يصرون على التواجد مع أبنائهم في الساعات الأولى قبل دخول مقار الامتحانات.

وقال عدد من أولياء الأمور إن الدافع الرئيسي وراء ذلك هو الخوف المتزايد على أبناءهم وليست قلة أو انعدام وعي كما يصفه البعض.

وأوضحت منة الله محمود، إحدى أولياء الأمور، أن تواجدهم مع أبنائهم يكون بدافع طمئنتهم وتقليل رهبتهم من الامتحان، مستطردة: "أوقات ولادنا بيبكوا قبل الامتحان، وبيسيطر عليهم القلق والخوف، ولما بنتواجد معاهم؛ عشان يحسوا إنهم مش لوحدهم ويقلل من خوفهم".

"عارفين خطورة الظروف الحالية، لكن خوفنا على أولادنا أكبر من خوفنا من المرض"، هكذا برر عبدالستار السيد، أحد أولياء الأمور، سبب تواجده المستمر مع ابنته طيلة أيام الامتحانات، وحرصه على الانتظار لحين دخول الطلاب مقار الامتحان.

فيما رأت سهير محمد، إحدى أولياء الأمور، بأن الظروف الحالية تستدعي تواجد أولياء الأمور برفقة أبنائهم، بعكس مايقال من انتقادات، مضيفة: "لازم نتأكد أن ولادنا داخلين مكان آمن وفي إجراءات متبعة بصفة يومية للتعقيم وتوزيع الكمامات، ومايكونش في أي إهمال".

ونوه كمال مصطفى، أحد أولياء الأمور، بأن التواجد مع الأبناء أثناء الامتحانات هي ظاهرة قديمة الأزل وصعب تغييرها، مستكملا: "أوقات تواجدنا بيدي دافع لأولادنا إنهم يحلوا كويس؛ علشان يفرحونا، لأنهم عارفين إننا منتظرينهم".

"الجميع بينتقد دلوقتي.. لكن مايعرفش أولياء الأمور بتعمل إيه طول السنة"، هكذا قالت عبير عبدالنبي، إحدى أولياء الأمور، موضحة أن أولياء الأمور على مدار شهور السنة يعانون مع أولادهم، سواء في تنظيم أوقات الاستذكار لهم ومراعاتهم، فضلا عن الخوف والقلق الدائم، مستطردة" "نسيب كل دا ونلوم أولياء الأمور على تواجدهم مع أولادهم.. شعورنا إننا اللي جايين نمتحن وليس أولادنا".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved