فرنسا تحتفل باليوم الوطني بتحية جنود معركة كورونا

آخر تحديث: الثلاثاء 14 يوليه 2020 - 12:25 م بتوقيت القاهرة

هايدي صبري ووكالات:

تحتفل فرنسا، اليوم الثلاثاء، بعيدها الوطني 14 يوليو في أجواء استثنائية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، إذ تم إلغاء 90% من عروض الألعاب النارية التي تميز هذه الاحتفالات عادة كل عام قرب برج إيفل ويحضره نحو مليون شخص، كما اغلقت الطرق المؤدية للموقع منعا للتجمعات.
وللمرة الأولى منذ عام 1945، ألغت السلطات العرض العسكري التقليدي في جادة الشانزيليزيه الذي يقام احتفالا باقتحام سجن لا باستي الذي شهد في 14 يوليو 1789 انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن العرض العسكري في 14 يوليو من هذا العام، قد بشكل استثنائي، بسبب وباء فيروس كورونا المستجد في ساحة الكونكورد، موضحة أنه "عادة ما كان يقام العرض الأسطوري في الشانزليزيه، لكن هذا العام تم تنفيذه في الدائرة الثامنة في باريس بعدد محدود.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه أن هذا العام في الاحتفالات، له طابعاً استثنائياً للمدنيين، بتوجيه التحية للجنود الذين شاركوا في مكافحة وباء فيروس كورونها المستجد في المستشفيات، في الوقت الذي تم تخفيض عدد الحضور إلى ألفين شخص، بما في ذلك 1400 من مقدمي الرعاية.
وأوضح قصر الإليزيه في بيان، أن حاضري الاحتفالات من الفرنسيين اشتمل على "موظفي الرعاية الصحية والبنوك، وأساتذة الجامعات وعناصر شرطة ودرك ورجال إطفاء وموظفي شركات لصنع الكمامات والاختبارات للكشف عن الفيروس، وجامعي قمامة، وكل المهن التي مكنت فرنسا من الصمود والتي يريد شعبها الفرنسي أن يرى سلوكًا مثاليًا مشرف".
كذلك، دعي ممثلون لألمانيا وسويسرا والنمسا ولوكسمبورج وذلك بهدف شكر هذه الدول الأوروبية على فتح مستشفياتها لـ161 مريضا فرنسيا كان وضعهم حرجا.
وأشارت "لوفيجارو" أنه تم تكريم الجيش الفرنسي أيضاً، لا سيما من خلال مشاركته في مكافحة فيروس كورونا خلال عملية الصمود التي تم إطلاقها في نهاية مارس الماضي.
وخلال ساعات، سيطل ماكرون خلال مقابلة تبث مباشرة من قصر الإليزيه، لمدة 45 دقيقة للحديث عن برنامجه المقبل بعد تغيير رئيس الوزراء وجزء من الحكومة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved